عالجت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج أزيد من 70 ألف شكاية وتظلم تخص مغاربة الخارج خلال العشر سنوات الأخيرة.
وكرست المؤسسة نفسها، منذ تأسيسها بداية التسعينيات من القرن الماضي، باعتبارها صلة وصل بين مغاربة العالم وبين مختلف القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية،حيث تنكب على دعم ومساندة مغاربة العالم في حل قضاياهم والإشكالات المطروحة أمامهم.
وأعلنت المؤسسة، اليوم الجمعة، عن افتتاح مركز استقبال مخصص للمغاربة المقيمين بالخارج في الفترة من 6 يونيو إلى 15 شتنبر2022، وذلك في إطار عملية العبور(مرحبا).
وشرعت المؤسسة في استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، الذين يقصدونها بغية تلقي المساعدة في معالجة مختلف المشاكل والإشكالات التي تعترضهم. ويتولى فريق من الخبراء التكفل بمختلف الحالات الواردة على المؤسسة.
وخصصت المؤسسة إطارين مختصين، يمثلان المديرية العامة للضرائب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، من أجل تقديم المساعدة والمشورة. وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت المؤسسة أن المديرية العامة للجمارك تظل على تواصل مع المؤسسة للرد على الاستفسارات المتعلقة بمجال تدخلهم.