منذ عام حدد المسؤولون أن عائلة الظواهري– زوجته وابنته وأطفالها- انتقلوا إلى منزل في كابول، فراقبوهم و تتبعوا كل حركاتهم و تجسسوا عليهم إلى أن تأكدوا أن الظواهري موجود في المكان نفسه فانتظروا ضوءً أخضر من البيت الأبيض.

وكتب محمد واموسي، الصحفي المغربي تلفزيون دبي في باريس، في الساعة 6:18 صباحًا من يوم الأحد بتوقيت كابول، كانت درجة الحرارة تبلغ 17 درجة مئوية،و مع شروق الشمس خرج زعيم القاعدة لشم الهواء في شرفة المنزل و الاستمتاع بطلوع النهار و فوق رأسه كانت تحوم طائرة من دون طيار تنتظر اللحظة المناسبة. 

وأضاف ، تم تنفيذ الضربة في نهاية المطاف (…) بواسطة مُسيرة أطلقت عليه صاروخين من طراز هيلفاير فقتلته في شرفة بيته.

وأضح، في تدوينة له، “السلاح المستخدم في قتله يُطلق عليه اسم “قنبلة النينجا”، الأمر يتعلق بصاروخ هيلفاير R9X هو نسخة معدلة من صاروخ هيلفاير الأمريكي AGM-114“.

الظواهري

وتابع، “هو صاروخ خال من العبوة المتفجرة ولكنه مزود بستة شفرات يتم نشرها قبل الاصطدام لقطع هدفها و عزله في مكانه للتأكد من استهدافه هو وحده دون إحداث تأثير أو إلحاق خسائر بالمكان”.

وكتب “هذه التقنية المخصصة لاستهداف الأفراد، باتت تستخدمها الولايات المتحدة لإصابة أهدافها بعناية دون إحداث خسائر بشرية في صفوف مدنيين آخرين أو التسبب في أضرار في المكان، و هي تعتمد على قوة الصدمة وإطلاق الشفرات لقتل الهدف”.

وأضاف “يستخدم الأمريكيون عادة صواريخ “هيلفاير” لاستهداف مجموعة من القياديين والأفراد عند اجتماعهم معًا، أما هذا الصاروخ فهو لاستهداف الأفراد وحدهم”.

ولفت محمد واموسي الصحفي الميداني الانتباه الى أن وزارة الدفاع الأمريكية، لم تستخدم هذا السلاح “إلا ست مرات، في عمليات في ليبيا وسوريا والعراق واليمن والصومال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *