يبدو أن مغامرات الخائن، المدعو زكرياء المومني، قد إنتهت بسقوطه في شرك الشرطة الكندية، متلبسا بالجرم المشهود، الذي لا تتساهل معه العدالة الكندية وأفردت لها عقوبات جنائية، ترمي بمرتكب الجريمة في غياهب السجون لسنين وأعوام.
لقد أوقفت الشرطة الكندية، أمس السبت في مدينة موريال، المدعو زكرياء المومني، متلبسا، بجرائم الضرب والجرح وتخريب ممتلكات عامة وخاصة، بحق عدد من المواطنين المغاربة الذي كانوا يحتفلون بالذكرى الثالثة والعشرون للعيد العرش المجيد.
ووثق شريط فيديو، لحظة إعتداء المجرم زكرياء المومني، على منشط الحفل اليتوبورز محمد تحفة، بالضرب والسب والشتم. لإسباب قال إنها مجهولة .
وأضاف تحفة، وهو مراسل سابق لجريدةLE12.MA في أمريكا، أن المجرم المومني، توعده بالتصفية الجسدية، وأن حياته أصبحت في خطر.
واستعرض المجرم المومني، والملاكم الفاشل، عضلاته على مواطنة مغربية مسنة، عندما صفعها دون خجل ما تسبب في سقوطها مغمى عليها، وإتلاف آلة السمع الاصطناعية من أدنها.
وظهر المدعو المومني، كوحش ضاري، يدوس كل من حاول التهدئة من روعه وجهالته، ما تسبب في سقوط عدد من ضحايا اعتدائه، قبل أن تحضر شرطة موريال وتقوده الى كوميسارية المدينة.
وتوافد على مصلحة الشرطة، عدد من الضحايا لتسجيل شكاياتهم بحق المجرم المومني، معززين هذه الشكايات بشهادات للشهود ومقاطع فيديو وصور وشهادات طبية، ما يجعل المدعو المومني، قد ” جاب الربحة” كما يقول المغاربة.
يذكر أن حفل تخليد مغاربة كندا للذكرى الثالثة والعشرون للعيد العرش المجيد، نظمه الزملاء في مؤسسة أطلس ميديا، وحضرته سفيرة المغرب في كندا سورية العثماني، وحشد غفير من مغاربة كندا وأمريكا.
ولم تمنع جرائم المجرم زكارياء المومني، دون إتمام فقرات هذا الحفل، حيث إستمتع الحضور بباقي برنامج الحفل بكل مسؤولية ورح وطنية، بينما الخائن المومني، كان يواجه أسئلة المحققين في كوميسارية موريال، في إنتظار إحالته على العدالة لتقول كلمتها في حق جرائمه، التي لم تسلم منها مواطنة مسنة تعاني من عاهة مستدامة.