يبدو أن بلاغ وزارة الداخلية بشأن الاتهامات المغرضة التي وجهها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إلى بعض رجال السلطة على خلفية ما اعتبره موقفا سلبيا تجاه الانتخابات الجزئية التي جرت في الحسيمة ومكناس في 21 يوليوز الجاري، أزعج زعيم الحزب و بعثر أوراقه، لأنه لم يكن يتوقع صدوره، وهذا ما يفسر خروج بنكيران اليوم الثلاثاء ب”لايف” يرد فيه على وزير الداخلية بالصوت والصورة وبنبرة فيها الكثير من النرفزة والتشنج.
بدأ بنكيران مقطع الفيديو الذي صوره بالتأكيد على أنه لم ينتقد كل رجال السلطة، بل بعضهم (قد لا يتجاوز عددهم 5 أو 6).
قال مخاطبا وزير الداخلية، “اسمح لي السيد وزير الداخلية، بلاغك غير لائق، رغم أنك تعلم أنني كنت دائما حريصا على أن تكون علاقتي بالداخلية جيدة، ومعك أنت بالخصوص “.
ثم توجه بن كيران بالسؤال إلى وزير الداخلية “هل لنا الحق في الكلام أم لا”، قبل أن يسترسل في كلامه بنبرة مضطربة “لقد ظلمنا أفلا يحق لنا أن نتحدث؟”
وشدد على أنه لم “يتحدث لا عن الدولة ولا عن وزارة الداخلية…وأن هذا الذي تضمنه بلاغ الداخلية “غير مقبول”
وتابع بنكيران مخاطبا لفتيت، “هل أنت قادر أن تضمن أن لا يرتكب أي شخص من رجال السلطة أي مخالفة؟”
ولكي يعبر عن استنكاره لما يتوهمه محاولة لمنعه من الكلام، استحضر بنكيران رموز السلطوية في مغرب أمس مخاطبا لفتيت” لقد عشت مرحلة افقير وإدريس البصري وتعرضت للاعتقال والتعذيب ولم نكن نشعر بهذا الخوف”.
واسترسل ابن كيران في تخيلاته وهو يعرض توقعاته لنتائج الانتخابات “في مكناس كنا نتخيل أن كل الظروف متوفرة للفوز بالمقعد، لأن الظروف السياسية في صالحنا، ولا يمكن للناس الذي يرفعون شعار إرحل في وجه رئيس الحكومة أن يصوتوا على مرشحة حزبه”، “رأينا في النتائج أمورا غير معقولة، منها ما يتعلق بنسب التصويت، فنسبة المشاركة في مكناس بلغت نحو 3 بالمائة، بينما في جماعة الذخيسة بلغت نسبة المشاركة 72 بالمائة. وهذا غير منطقي!!! وفق كلام بنكيران الذي لا ينبني على أي أساس منطقي و منسجم.
لقد تسبب بلاغ الداخلية في استنفار جماعي لقيادات الحزب وذبابه الإلكتروني حيث انتقدت أمنة ماء العينين البلاغ.
وقالت في مقال نشره الموقع الإلكتروني للحزب إن البلاغ كتب على عجل وهو ما يفسر تضمنه لأخطاء.
وذهبت إلى حد القول بأن وزارة الداخلية تصرفت من خلال بلاغها كخصم “سياسي” لحزب العدالة والتنمية.
وأضافت أن وزارة الداخلية للأسف اختارت الرد على اتهامات موجهة لبعض أعوان ورجال السلطة، بشيطنة حزب وطني بأكمله في بلاغ كتب بلغة عدائية غير محايدة، حسب زعمها.
يعتقد بن كيران ان هاشتاج ارحل هو في صالح البيجيدي لا والف لا ان ما نعيشه اليوم من ارتفاع الأسعار على كل المستويات كان سببه 10 سنوات من تحكم البيجيدي لقد انتهى وولى عصر بن كيران وأصبح في خبر كان بعبارة أخرى الله يرحمه ان اتهامه لبعض رجال السلطة بالتدخل في الانتخابات الجزئية في مكناس لااساس له من الصحة دائما الفريق المنهزم يعلق هزيمته عل حكم المباراة