رد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، احد النواب خائبا مذلولا، وهو يتصبب عرقا.
القصة بدأت عندما غادر لقجع قاعة الجلسات بعد المصادقة على قانون التصفية لسنة 2022، ولاحقه أحد النواب، وهو في طريقه إلى امتطاء سيارته، وكان رفقته كالعادة هشام أيت منة.
البرلماني المعلوم، حاول استغلال “منصبه”، للتدخل لفائدة صديقه يملك معملا، ومدان بالملايير لفائدة إدارة الضرائب.
لقجع كان واضحا، وتحدث بلغة “قاسحة” مع البرلماني، وقال له، وكنت اسرق السمع: و”الله ما يتنقص ليه ريال”، واخا يهدد باغلاق المعمل، وتشريد العمال.
وزاد لقجع، مخاطبا النائب، الا جا كل واحد وهددنا باش نعفيوه من الضريبة، باش غاديا تزيد البلاد.
ونزل جواب لقجع بردا وسلاما على البرلماني الذي يتحدر من مدينة الوزير، وصمت صمتا يشبه صمت القبور، وذهب إلى حال سبيله، وهو مطأطأ الرأس، والحمرة تعلو وجهه.
ويستغل بعض النواب حضور الوزراء إلى المؤسسة التشريعية، ويمطرونهم بسيل من الطلبات المختلفة، بدل من مراقبتهم ومساءلتهم عن قضايا تهم الوطن والمواطنين.
واعرف نوابا تسولوا مقاعد الحج وأشياء أخرى…
*عبد الله الكوزي
لا يكفي في هذه الحالة بنهره ورفض طلبه بل يجب تقديمه الى العدالة وفضحه لان الطلب هذا مقدمة للارشاء وليكون عبرة لأمثاله الذين يستغلون مناصبهم لقضاء حاجاتهم الخاصة وليكون الوزير مثالا ونموذجا يحتدى