أظهرت النتائج المؤقتة للانتخابات الجزئية التي جرت اليوم الخميس بالحسيمة فوز الأحرار والبام والاستقلال والاتحاد الاشتراكي.
وفي حال ما إذا تأكد فوز مرشح الاتحاد الاشتراكي عبد الحق أمغار الذي كان سببا في إعادة الإنتخابات بعد طعنه في اقتراع 8 شتنبر، فإن الخاسر الأكبر في هذه الإنتخابات سيكون هو مرشح الحركة الشعبية محمد الأعرج.
وعرفت الانتخابات الجزئية بالحسيمة عزوفا ملفتا، خاصة في مدينة الحسيمة التي ضربت رقما قياسيا في العزوف بحسب مصادر تحدثت إلى le12.ma.
وراهن حزب الاستقلال على تكريس صدارته لانتخابات 8 شتنبر، حيث حل مرشحه نور الدين مضيان في المرتبة الأولى، بعد حصوله على أزيد من 20 ألف صوت. لكن الحظ خانه هذه المرة حيث لم يحصل سوى على نصف عدد الأصوات التي حصل عليها في اقتراع 8 شتنبر.
كما راهن حزب التجمع الوطني للأحرار على نتيجته الإيجابية التي حققها في الانتخابات الماضية، حيث حصل مرشح الحزب بوطاهر البوطاهري على أكثر من 19 ألف صوت بوأته المرتبة الثانية.
وشارك في استحقاقات اليوم الخميس سبعة مرشحين. ويتعلق الأمر بنور الدين مضيان عن حزب الاستقلال، ومحمد الحموتي عن حزب الأصالة والمعاصرة، ومحمد لعرج عن حزب الحركة الشعبية، ونبيل الأندلوسي عن حزب العدالة والتنمية، وبوطاهر البوطاهري عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وعبد الحق أمغار عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعصام الخمليشي عن حزب الاتحاد الدستوري.