قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن ارتفاع سعر الدولار ساهم في الإبقاء على أسعار المحروقات في مستويات مرتفعة، رغم الانخفاض في سعر برميل النفط في السوق الدولية خلال النصف الأول من شهر يوليوز الجاري.
وأضاف بايتاس، جوابا عن سؤال الجريدة الإلكترونية “le12.ma“، من خلال الندوة الصحفية التي عقدها، عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، المنعقد برئاسة عزيز أخنوش ، أن تركيبة الأسعار واضحة ولم يطرأ عليها أي تغيير إذ ترتكز على ثلاثة مكونات ترتبط بالسعر الدولي، والرسوم والضرائب المطبقة على الصعيد الدولي، إضافة إلى رسوم الاستهلاك والضريبة على القيمة المضافة.
وشدد الوزير، على أن الذي يؤطر أسعار الوقود هو السعر الدولي بنسبة61%، والرسوم والضرائب بنسبة 31%، وما تبقى من الهوامش تتعلق بأمور أخرى مثل التوزيع.
وأكد بايتاس أن أسعار المحروقات عرفت خلال النصف الأول من الشهر الجاري انخفاضا بقيمة درهم واحدا.