جدد وزير الشؤون الخارجية الليبيري، دي- ماكسويل ساه كيمايه، اليوم الأربعاء، بمراكش، التأكيد على دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة المغربية، ولسيادتها الكاملة على أقاليمها الجنوبية.

وجدد الوزير الليبيري، الذي كان يتحدث عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، التأكيد على دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة، ولمخططها للحكم الذاتي لأقاليمها الجنوبية في إطار سيادتها، باعتباره “الحل الوحيد” لهذا النزاع.

وذكر، في هذا الصدد، بأن ليبيريا قامت بفتح قنصلية بالداخلة سنة 2020، والتي تشكل محطة مهمة تمكن من تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المملكة، واغتنام الفرص المستقبلية التي يتيحها موقع المغرب المتميز، باعتباره مركزا إقليميا وبوابة للولوج إلى إفريقيا.

كما أكد ساه كيمايه أن من شأن هذه الممثلية الدبلوماسية أن تعزز العلاقات مع المغرب، وتخدم الجالية الليبيرية في المنطقة، وتساهم في توطيد التعاون بين البلدين.

وعقد هذا اللقاء بين الوزيرين على هامش افتتاح الدورة الـ14 لقمة الأعمال الأمريكية – الأفريقية، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وذلك تحت شعار “لنبن المستقبل معا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *