يخوض المرشحون للانتخابات الجزئية بالحسيمة المقررة يوم 21 يوليوز الجاري، حملة انتخابية باردة، لا أثر فيها للتجمعات الخطابية الحاشدة المعهودة في مثل هذه المحطات، ولا للتطاحن الكلامي بين المتنافسين على المقاعد الأربعة.
وأفادت مصادرالجريدة “le12.ma“ من الحسيمة، أن المرشحين اكتفوا بلقاءات تواصلية محدودة مع المواطنبن، دون التركيز على المهرجانات الخطابية التي تستقطب أعدادا غفيرة من الناس.
ورغم الإنزال المكثف لقيادات الأحزاب المعنية بخوض هذه الانتخابات، التي قررت المحكمة الدستورية إعادتها، إلا أن اللقاءات التواصلية التي عرفها الإقليم والتي أطرتها هذه القيادات الحزبية، لم تستقطب سوى عدد قليل من المواطنين.
ويخوض المرشحون للانتخابات، حملتهم الإنتخابية وسط مخاوف من العزوف الانتخابي، في ظل وجود مؤشرات غير مطمئنة، بحسب مصادرنا، والتي تتجلى بالخصوص في تراجع حماس الكتلة الناخبة و غياب التعبئة القوية من طرف الناخبين ، إضافة إلى عوامل المناخ( الحرارة المرتفعة)، وصعوبة تنقل المواطنين إلى مكاتب الاقتراع خاصة في البوادي والمناطق النائية وتزامن يوم الاقتراع مع عطلة الصيف…
ونزلت قيادات بعض الأحزاب بثقلها بالدائرة الانتخابية الحسيمة، نظير الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة الذي أطر مساء اليوم الثلاثاء لقاء تواصليا بالحسيمة دعما لمرشح الحزب نور الدين مضيان،كما سافر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران إلى الحسيمة لدعم مرشح الحزب نبيل الأندلسي.
ويخوض سبعة مرشحين استحقاقات يوم 21 يوليوز، ويتعلق الأمر بنور الدين مضيان عن حزب الاستقلال، ومحمد الحموتي عن حزب الأصالة والمعاصرة، ومحمد لعرج عن حزب الحركة الشعبية، ونبيل الأندلوسي عن حزب العدالة والتنمية، وبوطاهر البوطاهري عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وعبد الحق أمغار عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعصام الخمليشي عن حزب الاتحاد الدستوري.