قررت المحكمة الابتدائية بالناظور، ليلة أمس الاثنين، إدخال ملف المهاجرين الأفارقة أو ما بات يعرف بـ “الجمعة الأسود” إلى المداولة والنطق بالحكم اليوم الثلاثاء.
وكانت ابتدائية الناظور قد أرجأت الثلاثاء الماضي وللمرّة الثالثة على التوالي، جلسة محاكمة 36 مهاجرا غير نظامي معتقلين على خلفية “أحداث مليلية” في الجمعة الأسود، إلى غاية الإثنين 18 يوليوز الجاري.
وعللت المحكمة تأجيلها ملف المعتقلين على خلفية “أحداث مليلية” التي وقعت يوم الجمعة 24 يونيو، عندما حاول أزيد من 1000 مهاجر عبور السياج الحديدي لمدينة مليلية المحتلة، لقي فيها 23 مهاجرا مصرعهم وجرح العشرات، منهم عناصر من القوات العمومية، لعدم جاهزية الملف وإعداد الدفاع.
ويتابع المتهمون في هذه المجموعة بإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم ورجال القوة العمومية والعنف في حقهم والعصيان، وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة، وحيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها تهديد الأمن العام وسلامة الأشخاص والأموال، والضرب والجرح بواسطة سلاح، وتسهيل وتنظيم خروج أشخاص أجانب بصفة سرية خارج التراب الوطني، والدخول السري والمغادرة السرية للتراب الوطني، والتجمهر المسلح في الطريق العمومية.