تمكّن البطل المغربي سفيان البقالي من التتويج بذهبية 3000 م موانع في بطولة العالم لألعاب القوى.

وتمكن البقالي من أخذ الصدارة في الأمتار الأخيرة ليهدي بلاده ذهبية ثمينة وسط منافسة قوية من الإثيوبي غيرما الثاني والكيني كيبروتو الثالث.

وقطع البقالي السباق خلال 8.25.13 دقائق أمام غيرما 8.26.01 وكيبروتو 8.27.92.

وأكّد البقالي إنجازه الصيف الماضي عندما أحرز اللقب الأولمبي لسباق 3 آلاف م موانع وأصبح أول عداء غير كيني يحرز اللقب منذ 1980.

وحقق البقالي طموحه بالذهب بعدما نال الفضية عام 2017 في لندن واكتفى بالبرونزية في الدوحة 2019.

وخاض البقالي السباق بذكاء كبير وترك المبادرة لكوكبة من ستة عدائين وانتظر الـ200 م الأخيرة لينطلق بسرعة كبيرة متفوقاً على غير وصيف بطل النسخة الأخيرة.

وهي الذهبية الأولى للمغرب منذ تتويج جواد غريب في ماراثون نسخة 2005 في هلسنكي، والحادية عشرة في تاريخ مشاركاته العالمية.

كما هي الذهبية الثالثة للعرب في سباق 3 آلاف م موانع بعد تتويج القطري سيف سعيد شاهين في باريس 2003 وهلسنكي 2005.

وقال البقالي: “تتويجي اليوم يعود إلى عمل قوي ومتواصل منذ سنين، بعد تتويجي في الألعاب الأولمبية كنت عازماً على المجيء إلى يوجين من أجل التتويج باللقب العالمي ونجحت في ذلك“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. على خطى سعيد عويطة، وهشام الكروج يصنع سفيان البقالي الحدث في العاب القوى العالمية من خلال لقب آخر.
    والحقيقة أن ام الألعاب المغربية تراجعت كثيراً في السنوات الأخيرة ، وجاء تألق البقالي ليزيح عنها غبارا تراكم لسنوات طويلة.
    المغرب مطالب بتكوين أبطال في مسابقات متنوعة وعدم الاكتفاء بمسابقات الركض والجري لان الانسان المغربي موهوب بالفطرة ويحتاج القليل من الرعاية لتحقيق المعجزات.