قفز ثمن الطن الواحد من النفط الخام اليوم الإثنين، في السوق الدولية، إلى 1200 دولار، ليحافظ بذلك على مستويات أسعاره المرتفعة، وسط طلب متزايد عليه من طرف دول كانت تستورد هذه المادة الحيوية من روسيا الممنوعة من السوق الأوروبية بسبب عقوبات اقتصادية دولية.
ويرى محمد رضا المحلل المالي والإقتصادي، في تصريح لجريدة “Le12.ma”، أنه بالنسبة للمغرب كمستورد للمحروقات، إذا أخذنا ثمن اليوم وهو 1200 دولار للطن الواحد من النفط الخام، و سعر صرف الدولار الواحد أمام الدرهم، المغربي الذي يصل إلى 10,37 درهم، وأضفنا إليها 4 دراهم قيمة ضريبتي (الضريبة الداخلية على الاستهلاك TIC والضريبة على القيمة المضافة عند الاستيرادTVA) نجد أن تكلفة اللتر الواحد تساوي 14,50 درهما.
وأوضح المتحدث نفسه، أن تكلفة 14,50 للتر الواحد من المحروقات البترولية، هذه خالية من مصاريف النقل والتخزين والتوزيع وهامش ربح الفاعلين في القطاع، سواء مستوردون أم موزعون.
وأضاف محمد رضا، أنه تم تسجيل إنخفاض في سعر بيع المحروقات للعموم، يوم الجمعة 15 يوليوز الجاري، أي قبل ثلاثة أيام فقط.
وأوضح، أنه على مستوى شركة إفريقيا الفاعل الوطني في المحروقات سجل تخفيض بقيمة (1.04- درهم للديازيل و 1.09- درهم للبنزين) وذلك مقارنة بسعر أسبوعين مضت.
وتابع قائلا، “لقد تم على مستوى الدار البيضاء مثلا تحديد الأسعار الحالية في هذه المحطة( إفريقيا) عند 15.53 درهم/لتر للبنزين(المازوت)، و16.61/لتر للديزل (ليسانس)”.
وأضاف محمد رضا، المحلل المالي والاقتصادي، أن سعر لتر الديازل في محطة شال إنتقل نحو الهبوط من 16.57 درهم إلى 15.67 درهم. وينطبق الشيء نفسه على محطة توتال (15.67 مقابل 16.57 درهم)، وعند محطة ونكسو نجد ثمن البيع للعموم هو 15.52 للديازل و 16.62 درهم للبنزين.