لم تستثني الأزمة العالمية لارتفاع ثمن المحروقات دولة لبنان خصوصا بعد قرار الحكومة اللبنانية قبل أشهر رفع الدعم عن عن استيراد المحروقات والأدوية والسلع الغذائية الأساسية باستثناء القمح.
ومما زاد تفاقم الضغوط المعيشية على اللبنانيين، بفعل إجراءات تتخذها السلطات، كان آخرها رفع كلفة الاتصالات والإنترنت بما لا يقل عن 5 أضعاف، ويرى خبراء أن لبنان يتجه نحو تكريس “دولرة” مختلف الخدمات والسلع بما لا يتناسب مع الدخل القومي بالليرة اللبنانية، وهو ما ظهرت ملامحه منذ قررت الحكومة قبل أشهر رفع الدعم.
و في نفس السياق قررت الحكومة اللبنانة زيادة تعرفة الاتصالات التي أثارت غضب المواطنين ترتب عليها كثير من التداعيات الاقتصادية والمعيشية، وتعيد إلى الذاكرة قصة “ضريبة الواتساب” التي كانت السلطات تنوي فرضها على اللبنانيين، قبل تراجعها بسبب الاحتجاجات الواسعة التي عمّت لبنان عشية 17 أكتوبر.