أظهرت مجموعة دراسات حديثة بألمانيا , أن درجات الحرارة الشديدة والجفاف والفيضانات الناجمة عن أزمة المناخ كلفت الاقتصاد الالماني 6.6 مليار يورو او اكثر من الأضرار السنوية في المتوسط في العقدين الماضيين.

الدراسة اجرتها شركة الأبحاث الاقتصادية Prognos في الوقت الذي تكافح فيه السلطات في جميع أنحاء أوروبا للسيطرة على حرائق الغابات الضخمة، والتي تسببت في مئات الوفيات بسبب ارتفاع درجات الحرارة نتيجة التغير المناخي.

استشهدت وزارتا الاقتصاد والبيئة في ألمانيا بالدراسة على أنها تظهر أن الفيضانات في ولايتي راينلاند بالاتينات ونورد راين فيستفالن في عام 2021 كلف أكثر من 40 مليار يورو كتعويضات، بالإضافة إلى الصيف الحار في عامي 2018 و 2019 والذي كلفها أكبر تكلفة في أوروبا وصلت إلى 80 مليار يورو.

قال مؤلفو الدراسة إن تقديرات الضرر منذ عام 2000 يمكن أن تكون أعلى بسبب الأحداث الفردية التي لم يتم فحصها بعد والتأثيرات غير القابلة للقياس الكمي مثل التأثير على الصحة والعواقب على التنوع البيولوجي.

في عامي 2018 و 2019، تعرضت الغابات والزراعة في ألمانيا لأضرار بلغت 25.6 مليار يورو بسبب موجات الحر والجفاف، بالإضافة إلى تسعة مليارات يورو من الأضرار الناجمة عن انخفاض إنتاجية العمال في قطاعي الصناعة والتجارة.

وقالت وزيرة البيئة الألمانية شتيفي ليمكي إن الأرقام التي أظهرتها الدراسة مقلقة.

وقال ليمكي: “يجب علينا وسنستثمر الآن أكثر في حماية المناخ والتكيف معه من أجل حماية سكاننا بشكل أفضل”.

يذكر أن الحكومة الألمانية كثفت جهود حماية المناخ من خلال إصلاحات بعيدة المدى لقطاع المرافق وعبر الصناعات التحويلية والمباني والنقل والزراعة، بهدف أن تكون محايدة للكربون بحلول عام 2045.

قال مؤلفو الدراسة إن تقديرات الضرر منذ عام 2000 يمكن أن تكون أعلى بسبب الأحداث الفردية التي لم يتم فحصها بعد والتأثيرات غير القابلة للقياس الكمي مثل التأثير على الصحة والعواقب على التنوع البيولوجي.

في عامي 2018 و 2019، تعرضت الغابات والزراعة في ألمانيا لأضرار بلغت 25.6 مليار يورو بسبب موجات الحر والجفاف، بالإضافة إلى تسعة مليارات يورو من الأضرار الناجمة عن انخفاض إنتاجية العمال في قطاعي الصناعة والتجارة.

وقالت وزيرة البيئة الألمانية شتيفي ليمكي إن الأرقام التي أظهرتها الدراسة مقلقة.

وقال ليمكي: “يجب علينا وسنستثمر الآن أكثر في حماية المناخ والتكيف معه من أجل حماية سكاننا بشكل أفضل”.

يذكر أن الحكومة الألمانية كثفت جهود حماية المناخ من خلال إصلاحات بعيدة المدى لقطاع المرافق وعبر الصناعات التحويلية والمباني والنقل والزراعة، بهدف أن تكون محايدة للكربون بحلول عام 2045.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *