نفذ فريق كولن الألماني، أول أمس السبت، تجربة جديدة باستخدام كاميرات، تثبت على أجساد لاعبي الفريق خلال المباراة التجريبية أمام ميلان الإيطالي، السبت الفائت.

وشملت التجربة تثبيت كاميرات وتوصيل ميكروفونات على أجساد لاعبي فريق كولن، لمنح مشاهدي المباراة في منازلهم تجربة جديدة، كما تم عرض الإحصاءات الخاصة بالمباراة مباشرة فور صدورها.

تلك التكنولوجيا الحديثة أنشأتها شركة “مايند فلاي”، وتمكن الجمهور من مشاهدة المباراة من منظور اللاعب، تماما مثل ألعاب القتال “كول أوف دوتي”.

في السياق، نشر حساب نادي كولون بعض اللقطات في المباراة، من كاميرا اللاعب تيم ليمبيرلي، الذي تم تركيب كاميرا “مايند فلاي” في قميصه.

بهذه التقنية الجديدة، سيتمكن المشاهد من متابعة المباريات “من داخل الملعب”، ورؤية احتكاك اللاعبين وتفاعلهم مع المباراة بشكل غير مسبوق.

وكتب الإعلامي والمعلق الرياضي ياسر علي ديب عبر حسابه على “تويتر”: “انتظروا تركيب مايكات وكاميرات للنجوم، وزيادة دخل المباريات، وعندها يمكنك متابعة مباراة بصوت وتحركات ميسي مقابل 10 دولار زيادة، أو بنزيما مقابل 8 دولار”.

مضيفا:” طبعا سيتأكدوا من السلامة أولا”.

وانتهت المباراة بفوز نادي ميلان بطل إيطاليا، بنتيجة 2-1، في مباراة تأتي ضمن استعدادات الفريقين قبل انطلاق الموسم الجديد أغسطس المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *