من خلال لقاء نظم بالامم المتحدة – نيويورك – في إطار منتدى السياسات حول التنمية المستدامة من 4 الى 15 يوليوز, حول موضوع “تسريع العمل بشأن الهدف 7 من أهداف التنمية المستدامة لأجندة 2030 واتفاق باريس: ولوج شامل للطاقة والانتقال الطاقي العادل والشامل والمنصف”.
اوضحت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ، ليلى بنعلي ، أن المغرب أصبح على مدى العقدين الماضيين، “رائدا عالميا” في مجال الطاقات المتجددة، وذلك بفضل السياسة الطليعية التي أطلقها تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
و اضافت الوزيرة أن النموذج الطاقي، الذي اعتمده المغرب، يرتكز على تنمية الطاقات المتجددة وتعزيز النجاعة الطاقية، مشيرة إلى أن قطاع الطاقات المتجددة أصبح قطاعا مولدا للثروة، يقود نحو تحسين رفاهية الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية، مع الحد بشكل كبير من المخاطر البيئية وندرة الموارد.
كما اكدت ليلى بنعلي ، أن المغرب لم يتردد في الاستثمار بقوة في الطاقات المتجددة بهدف الرفع من مزيجه الكهربائي ليتجاوز 52٪ بحلول سنة 2030, كما أن عملية إعادة البناء يجب أن تركز على تنفيذ السياسات التي تفضي إلى تحولات أساسية موجهة نحو التنمية المستدامة.