كشف تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حول أحداث معبر مليلية ليوم 24 يونيو، حجم التضليل الإعلامي الممارس على شبكات التواصل الاجتماعي والتي ضخمت من حجم تلك الأحداث وفبركت صورا وقدمت أرقاما خاطئة  تتعلق بعدد الوفيات وأسباب الوفيات.

في الوقت الذي تحدثت مصادر رسمية، مباشرة بعد وقوع الحادث المأساوي، عن وفاة 23 مهاجرا غير قانوني تم الترويج ( نقلا عن منظمات غير حكومية!!) لعدد 37 قتيلا.

 وسارعت بعض الأطراف إلى اتهام السلطات بدفن جثث الضحايا قبل إخضاعها للتشريح، في الوقت الذي فند تقرير المجلس الوطني هذا الادعاء، مؤكدا أنه لم يتم دفن الضحايا.

وعبر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عن أسفه لكون المواجهات الأليمة التي عرفها المعبر الحدودي مع مليلية يوم 24 يونيو واكبتها صورا ومنشورات زائفة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما خلف إلتباسا عميقا لدى الرأي العام الوطني والدولي بخصوص إدعاءات استعمال الرصاص الحي وضعف العناية الطبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *