احتفل آلاف المواطنين المغاربة بمدينة مليلية المحتلة، اليوم الأحد، بعيد الأضحى، في أجواء الفرحة  والسعادة والخشوع، بعد عامين  من غياب الاحتفال بهذه الشعيرة بسبب ظهور جائحة كوفيد -19.

ويتوقع أن يصل عدد المغاربة الذين احتفلوا بهذه الشعيرة  بالمدينة المحتلة إلى 40 ألف شخص.

وأقام مغاربة مليلية صلاة العيد بمركز المدينة عوض ضواحيها كما كان الأمر في السابق، و استقطبت صلاة العيد أزيد من 6000 شخص.

وفي الوقت الذي احتفل فيه الكثير من المواطنين المغاربة بعيد الأضحى بمدينة مليلية، قرر آخرون التوجه نحو الناظور والنواحي للاحتفال  بالعيد بين الأحباب والأقارب. 

وقد عانى هؤلاء محنة الانتظار لفترات طويلة في المعبر الحدودي بني أنصار، على اعتبار أنه المعبر الوحيد المخصص  للعبور في الاتجاهين (نحو مليلية والناظور) بعد إعادة فتح المعابر الحدودية بين المغرب واسبانيا.

وتسبب تزامن عيد الأضحى، مع عملية العبور (مرحبا)،  في انتظار العديد من الأشخاص. لساعات، قبل أن يسمح لهم بعبور المنطقة الحدودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *