le12.ma -وكالات

 

تسلمت السلطات المغربية من نظيرتها الإسبانية المعتقل الإسلامي المغربي حسن الحسكي، بعد إنهائه عقوبته السجنية في سجن “أليكانتي” في إسبانيا.

وقد جرى إيداع “أشهر” سجين مغربي في السجون الإسبانية، بحسب الموقع الرسمي لـ“اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين”، سجن “سلا 2” مباشرة بعد تسلمه.

وقضى حسن الحسكي (55 سنة) المشهور بـ“أبو حمزة”، عقوبة سجنية مدتها 14 سنة في سجون إسبانيا بعد تورطه في تفجيرات قطارات مدريد في مارس 2004. وسبق للسلطات الإسبانية أن سلمته، مؤقتا، للمغرب من أجل محاكمته بتهمة التورط في تفجيرات الدار البيضاء، التي تمّت تبرئته منها، ثم أعيد إلى إسبانيا لإكمال المدة التي أدين بها.

وأفادت اللجنة بأنه تم تسليم الحسكي في أوائل أكتوبر من 2008 للمغرب مؤقتا مدة شهور لمحاكمته على خلفية أحداث 16 ماي 2003، التي برّأه منها القضاء المغربي ابتدائيا بتاريخ 05 -02 -2009، لتتم إدانته مجددا بعشر سنوات على ذمة القضية ذاتها استئنافيا، بتاريخ 02 -03 -2009، ليتم إعادته السجون الإسبانية فاتح أبريل 2009”.

وقد طالبت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين وأسرة الحسكي السلطات المغربية بـ”تبرئة ساحة حسن الحسكي من أحداث 16 ماي، كما تم ذلك ابتدائيا، ومراعاة المعاناة والمأساة اللتين كابد محتجَزا في عدد من السجون الإسبانية أزيد من 14 سنة بتهمة هو بريء منها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *