اطلعت على مقال بشأن شخصية الصحافي، خاصة مزاجه وأسلوبه في الحياة، سبق أن نشر في صحيفة “هافينغتون بوست“الأميركية، وخلص إلى أن المرأة أي امرأة يفترض أن تتجنب الارتباط عاطفياً بالصحافيين.

كتبت المقال صحافية تعمل في عدة منابر (free lance) تدعى”شيتيكا أناند»، خلصت إلى إن هناك ثمانية أسباب تحتم الابتعاد عن الصحافيين.تشرح قائلة “هناك أسباب تجعل من الصحافيين أفضل شريك على الإطلاق، ولكن هناك أيضاً أسباب تجعله بمثابة كابوس”.

الخص لكم الأسباب كالتالي:

*يكسبون بعض المال عن طريقك (المقصود الزوجة أو الحبيبة)، لأنهم يمكن أن يكتبوا عنك، وللتضليل يقولون لك إن ما كتب محض خيال. المعتاد أن يغيب عنك معظم الوقت.

*رائحة العرق التي تفوح دوماً من جسده، بسبب خروجه طوال اليوم لتغطية الأحداث، تجعله شخصاً لا يولي أي اهتمام لمشاعر شريكة حياته.

* يدقق الصحافي في لهجة من يحدثه في الهاتف، لذلك يستنتج من طريقة كلامك إن كنت مستلقية على الأريكة،أم أنك في المطار، لمجرد أنه سمع صوت كلاب حراسة المطار. يعرفون متى تكذبي ومتى تتحدثي من قلبك، وهل تشعرين بالملل، وبعض الصحافيين لديهم ذاكرة فوتوغرافية يتذكر مثلاً ،اليوم الذي سكبت فيه قدح القهوة في المقهى المفضل لكما.

* يتذكرون كلماتك، سواء كانت مكتوبة أو عبر الهاتف، إذ إن الصحافيين لا ينسون الكلمات. عليك أن تكون حذرة مع كل كلمة تخرج من فمك، وعليك أن تعلمي أن بإمكانهم التلاعب بقاموس المترادفات جيدًا.

* يمتلكون ذاكرة فولاذية، يصححون لغتك طوال الوقت، وهذه سمة من سمات التغطرس لدي الصحافيون يصعب عليهم التخلي عنها، لذلك عليك أن تتوخي الدقة عندما ترسلين رسائل نصية أو بالبريد الإلكتروني، إذ سيلاحظون ما إذا كانت مفرداتك أفضل من مفرداتهم.

*يدمنون وسائل التواصل والشبكات الاجتماعية: لذلك هم باستمرار على” فيسبوك” و”تويتر” و”لينكدإن” و”انستغرم” وفي هذا الجانب من الأفضل لك التزام الصمت أو الإبتعاد عن صفحاتهم.

*سيكون من الصعب ترضيتهم في المقهى أو المطعم الذي تختارينه. يتسم الصحافيون بالعجرفة بعض الشيء عندما يتعلق الأمر بالمكان الذي تريد ان تصطحبهم إليه.

*إنهم بحاجة إلى وقتهم الخاص وفترة طويلة للجلوس مع أنفسهم. يفضل الصحافيون فترات العزلة، للتأمل في أفكار التقطوها. عندما يعودون إلى العالم “الحقيقي”، فإنهم يرغبون أن يتركوا بمفردهم ، ويفضل أن يكون ذلك بجانب شاطئ أو بحيرة دون هاتف، على ألا يتحدث مع أي شخص حتى لو كانت شريكة حياته. هذا هو الوقت الذي يشحنون ذاكرتهم بمزيد من الأفكار والقصص الصحافية.

هل نحن نفعل كل هذا يا هذا.

 سأعود لمناقشة أفكار هذه الصحافية.

*طلحة جبريل -كاتب صحفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *