يبدو أن الدولي المغربي حكيم زياش، ليس أمام عرض فريق نادي ميلان فقط، بقدر ما ظهر إهتمام فريق فرنسي عريق بعرض الاستفادة من خدماته.
لقد أبدى نادي مارسليا الفرنسي، اهتمامه بضم حكيم زياش إلى صفوف الموسم المقبل، هذه ما تتحدث عنه الصحافة في مدينة الضباب لندن، حيث يوجد فريق تشيلسي الذي سيغادره الدولي المغربي.
بيد أن حظوظ مارسليا الفرنسي، في ضم الدولي حكيم زياش، تبدو ضعيفة أمام نادي ميلان، وذلك بسبب عدم قدرة الفريق الفرنسي على أداء فاتورة صفقة بقيمة 6 أو 7 ملايين يورو.
شر موقع كالشيو ميركاتو الإيطالي، أن المفاوضات بين حكيم زياش وميلان بدأت هذا الأسبوع، حيث اتصل وكيل اللاعب بباولو مالديني، المدير التقني للأحمر الإيطالي، للتأكد من رغبة النادي في ضم نجم تشيلسي خلال موسم الانتقالات الصيفية.
وأشار نفس الموقع، أن العلاقة بين زياش ومدربه توماس توخيل باتت تعرف تشنجات، لذا يرغب النجم المغربي في البحث عن ناد جديد.
ويرى نادي ميلان، أن صفقة زياش مثالية لرفع جودة الهجوم، خاصة أن النجم المغربي يستطيع اللعب كصانع ألعاب وجناح أيمن.
وذكر الموقع الإيطالي أن وكيل أعمال زياش أبلغ ميلان بأن تشيلسي يشترط رحيل زياش معارًا لمدة موسم مقابل 6 أو 7 ملايين يورو، مع وضع بند لأحقية الشراء يتفق عليه لاحقا. وينتظر الجمهور المغربي بشغف الفريق الجديد للنجم حكيم زياش، كانتظار عودته للمنتخب الوطني، ومشاركته في مونديال قطر 2022.
وكان فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، عن عودة الدولي المغربي حكيم زياش إلى المنتخب الوطني، وذلك على هامش الجمع العام الانتخابي للجامعة بالمركز الرياضي محمد السادس بالمعمورة.
وجاء تصريح لقجع، من أجل طمأنة جماهير وأنصار المنتخب الوطنية، خاصة في ظل القلق السائد بشأن مستقبل المنتخب الوطني وضرورة تصفية الأجواء داخل عرين “الأسود” قبل الخوض في غمار منافسات “المونديال”.
كما تحدث لقجع قد افتتح عن مستقبل المدرب وحيد خليلوزيتش، مبرزا، أنه يتابع كل التفاصيل الدقيقة عن المنتخب، الذي سيكون جاهزا لـ “مونديال” قطر، وأنه سيتخذ قريبا مجموعة من القرارات التقنية التي تهم المنتخب.
كما دعا لقجع، في حديثه، إلى ضرورة تلاحم كل الفاعلين من أجل مواجهة التحديات المقبلة، مؤكدا أن موقع المغرب داخل المنظومة الكروية الدولية، يفرض عليه رفع التحدي التدبيري للمنظومة الكروية الوطنية، عبر تفعيل الشركات الرياضية مع انطلاق الموسم الكروي المقبل.
اضاع حكيم زياش وقتا ثمينا في الدوري الانجليزي الممتاز لأنه بكل بساطة لم يقم باختيار صحيح ، فلزم دكة البدلاء لمدة طويلة، وحتى على المستطيل الاخضر لم يقدم زياش اداء مقنعا رفقة البلوز.
ويبدو أن الفرق كبير بين الدوري الهولندي والانجليزي لدرجة أن زياش لم يتحمل سرعة المباريات وظل بين الفينة والاخرى يسجل هدفا من كرة ثابثة ويمرر تمريرة حاسمة، لكنه وبكل انصاف لم يكن ذاك النجم الساطع كما كان يصول ويجول في الاورديفيزي.