عبد الرحيم هيري

 

ستصبح عبارة “أنت برلماني” سُبّةً بسبب المستوى التعليمي الهزيل للكثير من الأعضاء. ولكي لا أصنّفَ مع المُشار إليهم، أبرئ نفسي من تهمة “تابرلمانيت”..

أنا لست برلمانيا، وحاصل على شهادة الباكالوريا والإجازة بميزة وعلى دبلومات أخرى.

عفانا الله من داء “تابرلمانيت”، الذي نخر غرفتينا الاثنتين، ولا يزال يصول ويجول دون اكتشاف مَصْل للقضاء عليه. فطلاب الطب المكلفون بمهمة إيجاد الدواء لهذا الداء هم في محنة العطالة احتجاجا؛ وأساتذة الطب الباحثون طردتهم وزارة التعليم، والداء يزداد انتشارا.

اللهم اقبضنا إليك غيرَ برلمانيين ولا مستشارين، ولا أعضاءَ في لجنٍ يتداعى عليها البرلمانيون؛ كما تتداعى الأكَلةُ على قصعة الكسكس أمام المسجد في يوم جمعة كيومنا هذا. آمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *