أخيرا اليتيمة عزيزة، التي تقاوم سرطان الرحم، وتساقط الدود من مخرج بولها، تغادر الشارع، وتتمدد على سرير المرض في المستشفى الادريسي في القنيطرة، وبسمة التفاؤل على وجه الجيران وهم يقولون: شكرا لمن تدخل لإستنفار السبيطار لإنقاذها.
هو يوم بغير طعم أيام الحرمان التي عانت منها، ذلك الذي عاشته اليوم الأربعاء، المواطنة عزيزة كرام، وهي تتلقى الرعاية الطبية في مستشفى الإدريسي، بعدما تدخلت السلطات الصحية الحكومية في القنيطرة ليلية الثلاثاء / الأربعاء لإنقاذ من الموت في الشارع وهي تقاوم مرض سرطان الرحم وحالة تعفن متقدمة تسببت في تساقط الدود من رحمهما.
لقد خضعت عزيزة لفحوصات وكشوفات طبية، كما أخدت جرعات الحد من الآلم، كما صرح بذلك مرافقيها من جيرانها في حي الأمل الشعبي في القنيطرة، لجريدة le12.ma التي كانت وراء تناول قضيتها، وهم يقولون وعلامات الفرح لأول مرة تظهر على وجوههم: “شكرا لمن تدخل لإستنفار السبيطار لإنقاذها”
تفاصيل أوفى في الربورتاج التالي.