كرس إحتضان مدينة الداخلة، يومي 21 و22 يونيو الجاري، منتدى الأعمال المغرب-إسبانيا، عمق العلاقات الإستراتيجية بين الرباط ومدريد، في بعدها الاقتصادي، بما جدد عزلة النظام العسكري في الجزائر وتوالي تآكل ما تبقى من صدى لأطروحة البوليساريو الوهمية.
لقد فشلت أبواق البوليساريو وترنحات النظام الجزائري، في التشويش على منتدى الأعمال المغرب-إسبانيا، كما سبق أن فشلت في التشويش على نجاح منتدى الأعمال المغرب-أمريكا، الذي نظم قبل أسبوعين في نيويورك، وعرف مشاركة ناجحة لوفد مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، برئاسة القطب الصحراوي الخطاط ينجا في إقناع كبار رجال الاعمال الأمريكيين بجاذبية الاستثمار في كامل تراب الصحراء المغربية.
قبل يومين من الانطلاقة الرسمية لمنتدى الأعمال المغرب-إسبانيا في مدينة الداخلة، جوهرة الماء والصحراء، ستفشل المسماة خديجتو المخطار، نائبة ما يسمى بممثل البوليساريو في إسبانيا، من حشد أصابع اليد عدا من مثقفي مدريد للضغط على الحكومة الاسبانية لوقف تقاربها مع المغرب.
لاشك أن صدمة المدعوة خديجتو المخطار ومن ورائها، كانت مضاعفة، الأولى عندما إحترقت أوراق أطروحة البوليساريو في بلدة ألكالا دي إيناريس (قلعة النار) وقاطع سماع تخاريف خديجتو، صناع الراي العام والمؤثرين في القرار الاسباني، وحضر نشاطها الفاشل، حفنة من الديناريون الإسبان.
وما أن إستفاقت من هول تلك الصدمة، حتى تلقت ومعها نظام تبون في الجزائر صدمة أخرى، عندما حطت اليوم الإثنين 20 يوينو 2022، في مطار الداخلة، طائرة أول مجموعة من رجال الأعمال الإسبان المشاركون في منتدى الأعمال المغرب-إسبانيا.
منتدى، يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية، والنهوض باقتصاد الجهة، والتعريف بمؤهلاتها وفرصها الاستثمارية لدى رجال الأعمال الإسبان، لا بل، ويكرس قول الامريكان في منتدى الاعمال المغربي الأمريكي قبل أسبوعين في نيويورك، إن المملكة المغربية بمجموع ترابها بما فيها الأقاليم الجنوبية تبقى تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، البلد الموثوق فيه الوحيد في منطقته الافريقية.
إيوا نوض على سلامتك آسي عبد المجيد تبون، فلا إبتزاز حكومة الجزائر لاسبانيا ولا رقصة البوليساريو المذبوح، سيوقفان زخم توالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء وواقعية مشروع الحكم الذاتي، وإنحياز حكومة مدريد الى الحقيقة التاريخية الناطقة بمغربية الصحراء..
هي خلاصة وحداة إذن.. لقد نجح منتدى الأعمال المغرب- إسبانيا قبل إختتامه.
ياوني بيك السيد الخطاط ينجا.
تبقي الصحراء المغربية شامخة تعانق التاريخ مند الأزل لن يتغير شئ في انتمائها الي وطنها مهما تكالب عليها الطاعون في سرقتها وقريبا ستلتحق بها الصحراء الشرقية التي سرقتها فرنسا وضمتها إليها ويكتمل العقد بقوة الحق والقانون الدولي والتاريخ وقوة اصرار أبنائها تحت القيادة الملكية العلوية الشريفة وعلي راسها شعب طموح وملك مناضل لا يكل ولا يمل في الدفاع عن كامل التراب الوطني
عمار بلاني خرجت لعقل وبدى كايدير شي تصريحات كضحك بحال ستزداد العلاقات الجزائرية مع اسبانيا سوؤا وكأنها ليس بسيأة اصلا