قال  عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الإثنين بمجلس النواب،  أن الحكومة ستعمل على وضع الإطار النظامي والعلمي لهذا الاختصاص، مردفا “الذي يمثل بالنسبة لنا التزاما مهما سنعمل بكل تفان على تفعيله مدة هذه الولاية”.

وأوضح  رئيس الحكومة في جلسة المساءلة الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة حول السياسة العامة أنه يقتضي هذا الإطار، “تعيين طبيب مكلف بعدد من الأسر، توكل له مهمة تتبع وتوجيه المرضى، عند الاقتضاء، نحو البنيات القادرة على توفير علاج غير متاح في مراكز القرب وتوجيههم نحو مختلف المؤسسات الاستشفائية ذات التخصصات المتعددة”.

وشدد أخنوش على “العمل على إحداث الخريطة الصحية الجهوية، والتي تهدف إلى تحديد جميع مؤهلات الجهة من حيث البنيات التحتية في القطاع العام والخاص وكذا الموارد البشرية، مما سيساعد المجموعات الصحية الترابية في تحديد أولويات الاستثمار في مجال الصحة والحماية الاجتماعية على مستوى كل جهة لتعزيز العرض الصحي الجهوي وتقليص الفوارق المجالية”.

وأضاف رئيس الحكومة، أن “من شأن هذه المنظومة المتكاملة أن تعمل على توضيح المسار الطبي للمريض، وضمان سلاسة التدخلات العلاجية، انطلاقا من المراكز الصحية الأولية بلوغا إلى المستشفيات الجامعية التي ستشكل قاطرة الشبكة الاستشفائية على الصعيد الجهوي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *