ألغت مدينة “سندباد لاند” الترفيهية، حفل للفنان المغربي سعد لمجرد والذي كان مقرر إقامته ليلة أمس الخميس.

وأعلنت إدارة المدينة الترفيهية “سندباد لاند”، عبر حسابها الرسمي على موقع “فيسبوك”، عن إلغاء الحفل بعد تجمع العشرات من المحتجين يقودهم رجال دين، موالين لملشيات حزب الله الإيراني، مؤكدة أنها “ستتحمل تكاليف أجور المطرب وسكنه ونقله بالإضافة إلى خسائر إعادة مبالغ بطاقات الحجز والتي بلغت خمسة آلاف بطاقة نفدت بالكامل”.

واستنكر العديد من المثقفين والصحفيين هذه الحوادث معتبرين أنها حرية شخصية، في بلد دفع الغالي والنفيس من أجل الحرية، وعادت جملة “بغداد لن تكون قندهار” إلى وسائل التواصل الاجتماعي كتعبير عن رفض القيود الدينية المتطرفة.

اعتبر آخرون أن استهداف المكان هو بسبب خلافات مالية وليس لأسباب دينية، وهي عملية ابتزاز عبر دفع بعض رجال الدين وأتباعهم إلى المكان، متسائلين عن عدم حدوث هذا الاعتراض ضد الأماكن الترفيهية الأخرى المنتشرة في بغداد والتي لا تقيم الحفلات فقط بل تقدم المشروبات الكحولية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *