أعادت صورة لعائلة الفقيد “ريان”، مجتمعة أمام قبره بدوار إغران بجماعة تمروت إقليم شفشاون، إلى أدهان المغاربة ذكرى الحادث المأساوي الذي هز الرأي الوطني والعالمي خلال شهر فبراير الماضي، بكل لغاته وأجناسه.
وأشعلت الصورة التي يظهر فيها والد الطفل “ريان” وعمه وشقيقه، وأفراد من عائلته بعد عملية بناء القبر، تتوسطه صورته، مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أحيت الذكريات المؤلمة والخمسة أيام العجاف التي قضاها ريان في أعماق الجب، والتي لم ينفع معها العمل البطولي والجبار لرجال الإنقاذ والطريقة الذكية التي استخدموها للوصول إلى مكانه والتي أذهلت العالم.
وقد رحل “ريان” عن عالمنا مساء السبت 5 فبراير 2022، متأثرا بجراحه التي لحقت به بعد سقوطه في البئر، بعدما وحد العالم بكل أطيافه ودياناته رغم كل الاختلافات السياسية والعرقية، تعلم منها درسا بليغا في التضامن والتأخي والتآزر.