تعيش “مي السعدية” في بيت صغير تكتريه، لمدة 40سنة بحي تراست بعمالة إنزكان أيت ملول، وسط دفئ الجيران بعد رحيل زوجها، رغم معاناتها الامرين الفقر والتهميش من جهة والمرض الخبيث الذي نهش جسدها النحيف من جهة ثانية لتجد نفسها بين مطرقة تكاليف الحياة وسندان مصاريف المرض الخبيب.
مي السعدية رغم كبر سنها وعليل جسدها حاولت طرق أبواب المستشفى الإقليمي لمدينة إنزكان لكن عبارة “سير حتى نعايطو عليك” كانت بمثابة وصفة قاتلة لهذه الأم المسكينة لتعود بعد ذلك بين أسوار البيت الصغير تطلب الله أن يجد لها مخرجا.
جمعيات المجتمع المدني بإنزكان، تساءلت بدورها عن سبب حرمان هذه المسنة من العلاج رغم توفرها على بطاقة التغطية الصحية “الرميد”، كما استنكرت الوضع الصحي بعمالة إنزكان أيت ملول، وطالبت بفتح تحقيق مستعجل لمعالجة هذا المشكل الذي أرهق كل من دق باب مستعجلات، والقائمين على الشأن الصحي بالتدخل العاجل لإيجاد حلول لمثل هذه الفئات من المجتمع.
باقي تفاصيل قصة مي السعدية في الربرتاج التالي: