يواجه إبراهيم سعدون، الطالب المغربي الذي أسر وهو يحارب في صفوف قوات المشاة الاوكرانية، خطر الحكم عليه بالاعدام من قبل محكمة عسكرية في جمهورية دونيتسك الانفصالية موالية لروسيا.
وإنطلقت اليوم الثلاثاء، في جمهورية دونيتسك الانفصالية محاكمة إبراهيم سعدون، الطالب المغربي، إلى جانب أسيرين إثنين، في إطار محاكمة عسكرية.
وأظهرت صورة مسربة من قاعة المحاكمة، المغربي إبراهيم سعدون، حليق الرأس يجلس في قفص الاتهام الحديدي إلى جانب معتقلين أسيرين إثنين.
ويرى مراقبون، أن إقامة جمهورية دونيتسك الانفصالية موالية لروسيا محاكمة عسكرية للطالب المغربي إبراهيم سعدون، ينطوي على مخاطر إدانته بحكم الإعدام.
وسبق أن ناشدت عائلة الطالب الأسير إبراهيم سعدون الحكومة الروسية ونظيرتها في جمهورية دونيتسك، بترحيله إلى المغرب ومحاكمة وفق القانون المغرب كما ينص على ذلك القانون الانساني الدولي ومواثيق الدولية.
وصرح والد الاسير المغربي، الطاهر سعدون، لوسائل إعلام وطنية ودولية، بأن عائلته تتواصل مع ابنها الاسير عبر منظمة الصليب الأحمر،وأنها تطالب بمحاكمته في المغرب.