تعيش ساكنة منطقة الشلالات المتواجدة بمشروع الصفاء بعين حرودة، وضعية بيئية ومعيشية كارثية بسبب انعدام أبسط شروط العيش الكريم الذي يصون كرامة الإنسان.

وعبر أحد ساكنة الحي المذكور للجريدة الإلكترونية “le12.me”، أنه بعد ترحيلهم من دوار أولاد معزة الذي كان عبارة عن حي صفيحي، إلى هذه المنطقة واستفادتهم من مشروع إعادة الإيواء، اصطدموا بواقع مرير لا يختلف كثيرا عن شروط العيش اللا إنسانية التي كانوا عليها بدور الصفيح.

عين حرودة

 وأضاف المصدر ذاته، أن انتشار الأزبال و مخلفات البناء بشكل بشع في كل مكان، ناهيك عن تواجد بالوعات المياه العادمة مفتوحة مما تهدد سلامة الأطفال على وجه الخصوص وساكنة الحي بشكل عام، مشيرا أيضا لوجود روائح كريهة وبقايا نتنة في المكان مما يساهم في انتشار جميع أنواع الحشرات والفئران والجرذان،

وأكد أن المنطقة تعيش في ظلام دامس بسبب غياب الإنارة العمومية مما يجل المواطنون عرضة للاعتداءات والسرقة من طرف “المشرملين”.

ووجهت الساكنة ندائهم للمسؤولين والمصالح المختصة، وعلى رأسها رئيس المجلس الجماعي وأيضا عامل الإقليم للتدخل العاجل وإيجاد حلول مستعجلة للمنطقة التي أضحت تعيش في ظل ظروف مزرية.

م. حجيب/ متدرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *