وجه أنوار صبري، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً لخالد ايت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول سير أشغال بناء المستشفى المحلي المتعدد الاختصاصات بمدينة سيدي يحيى الغرب.

وجاء في السؤال الكتابي للنائب البرلماني، “لقد استبشرنا خيرا بتعهد الوزارة القاضي باستكمال أشغال بناء المستشفى المحلي بسيدي يحيى الغرب، هذا الأخير الذي سيوفر جميع الخدمات الصحية التي يحتاجها المواطن بالمدينة، والجماعات المجاورة لها، الأمر الذي خلفا ارتياحا لدى عموم الساكنة”.

وأضاف، “إلا أننا لاحظنا تأخر أشغال هذا المشروع التنموي الهام، حيث يعتبر المستشفى المحلي بسدي يحيى الغرب من المشاريع الاستراتيجية للوزارة الرامية إلى تقريب الخدمات الصحية من الساكنة”.

وتساءل النائب البرلماني عن إقليم سيدي سليمان، عن تقدم سير أشغال المستشفى المحلي بسيدي يحيى الغرب، الذي سيلعب دورا مهما في تحقيق توازن مجالي يستجيب للطلب المتزايد على العلاجات بما يواكب النمو الديموغرافي  لهذه المدينة والمنطقة وفي تخفيف الضغط بشكل كبير عن المستشفى الإقليمي بسيدي سليمان، كما تساءل عن تاريخ توفير هذه الخدمة الحيوية لساكنة المدينة.

وسبق أن وجهت فعاليات المجتمع المدني العديد من الرسائل للوزارة الوصية بخصوص تعثر الأشغال بهذا المشروع الذي أعطيت الأشغال به شهر ماي 2016 تحت إشراف المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، والتي حددت مدة الأشغال في  ثمانية عشر شهرا، والذي تتجاوز مساحته الاجمالية 6000 متر مربع بتصميم دولي، و تصل الطاقة الاستيعابية لهذا المستشفى إلى 45 سريرا. حيث سيشمل جل الاختصاصات كطب الأطفال، وطب النساء، والجراحة، والطب العام، والولادة، وقسم المستعجلات إضافة إلى المختبر والفحص بالأشعة ب تكلفة إجمالية تصل إلى 5 ملايير سنتيم، إلا أن المشروع لا زال قابعا في مكانه و لاشيء من ذلك تحقق، منذ أزيد من 6 سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *