خديجة، أو نادلة القنيطرة، العاملة في مقهى الشاوي الشعبية، تحكي في أول خروج إعلامي لها، بحرقة القصة الكاملة للإعتداء عليها وسط المقهى وأمام الزبناء من طرف من ذوي السوابق القضائية العديدة في قضايا الضرب والجرح.

نادلة القنيطرة، ستقول في حديث حصري مع جريدة le12.ma  ، في كل مرة يأتي الى المقهى من أجل طلب قهوة بالمجان، ويمعن في إهانتي بدون سبب، لكن  في ذلك اليوم الأسود توجه إلي وهو في حالة هستيرية ليشبعني ضربا ورفسا، كما لو أنه يتبارز مع رجل قوي.

نادلة القنيطرة، قالت إن الحكرة التي تعرضت لها جراء هذا الاعتداء، جعلها تدخل في حالة انهيار عصبي، مؤكدة أن ما تعرضت له من تحرش بكلام نابي وإعتداء جسدي، يكاد يكون قاسما مشتركا بين العديد من نادلات المقاهي خاصة تلك التي تتواجد في أحياء شعبية، مجددة ثقتها في القضاء لإنصافها.

وأحالت مصالح الشرطة بولاية أمن القنيطرة على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الاثنين، شخصا يبلغ من العمر 46 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في قضايا الضرب والجرح، وذلك للاشتباه في تورطه في الاعتداء جسديا على مستخدمة بداخل مقهى بالمدينة.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن المشتبه فيه كان قد أقدم على تعريض نادلة للعنف باستعمال أداة راضة أثناء مزاولتها لعملها بداخل مقهى بمدينة القنيطرة، وهي الوقائع التي شكلت موضوع تسجيل مصور منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هويته وإيقافه يوم الجمعة المنصرم.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وذلك قبل أن تتم إحالته على العدالة صباح اليوم الاثنين.

 شاهد القصة الكاملة على لسان الضحية نادلة القنيطرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *