كشف مصدر مطلع، بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الأربعاء عن نتائج التحاليل المخبرية للحالات الثلاث المشتبه في إصابتها بمرض جدري القردة.

وقال المصدر لجريدة LE12.MA عربية، “إن نتائج التحاليل المخبرية للحالات الثلاث المشتبه في إصابتها بمرض جدري القردة جاءت سلبية”.

ولم يكشف مصدرنا معطيات أخرى حول الموضوع، مكتفيا بتطمين المواطنين بخلو الحالات المشتبه بها من الإصابة بفيروس جدري القردة، مضيفا أن الوزارة ستعلن لاحقا عن التفاصيل بشكل رسمي.

وأعلنت وزارة الصحة، أول أمس الإثنين عن رصد ثلاث حالات يشتبه في إصابتها بمرض جدري القردة دون تسجيل حالات مؤكدة.

وقال معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية في تصريح صحفي، إن “الحالات الثلاث المشتبه فيها توجد في صحة جيدة، وتحظى بالرعاية الصحية والمراقبة الطبية، بعد إخضاعها للتحاليل الطبية اللازمة في انتظار النتائج النهائية ذات الصلة “.

وذكر المرابط بأنه تم تكوين الأطر الصحية اللازمة للتعامل مع هذا المرض الذي لم يسبق أن اكتشف أو سجلت حالات إصابة به بالمملكة من قبل.

وسجل ان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وضعت لهذه الغاية منظومة للتفاعل بشكل سريع مع الإنذار العالمي المتعلق بجدري القردة .

وأبرز المرابط أن هذه المنظومة تقوم بتعريف حالات الإصابة (حالة مشتبه فيها -حالة محتملة وحالة مؤكدة) وطريقة الرعاية الطبية وكذا كيفية التعامل مع مخالطيها.

كما أنها تأتي، يؤكد المسؤول ذاته، في إطار الاستراتيجية الاستباقية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية للتعامل مع الطوارئ والإنذارات ذات الصلة بالصحة العامة.

وسارع محمد غيات رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب إلى مساءلة وزير الصحة والحماية الاجتماعي، حول  الاجراءات المستعجلة والاستباقية التي اتخذتها الوزارة للتفاعل مع الإنذار العالمي المتعلق بجدري القردة.

وقال غيات في سؤال آني حصلت جريدة le12.ma  على نسخة منه، “أعلنت وزارة الصحة يوم الاثنين 23 ماي الجاري عن رصد 3 حالات مشتبه في إصابتها بجدري القردة في المغرب، وخوفا من تفاقم الأوضاع الصحية في ظل الغموض الذي يسود الاصابة بهذا الوباء وطرق انتقاله، فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم عن الاجراءات المستعجلة والاستباقية التي اتخذتها وزارتكم للتفاعل مع الإنذار العالمي المتعلق بجدري القردة من خلال وضع منظومة للرصد الوبائي والمراقبة لحالات قد يشتبه أن تكون حالات لهذا المرض”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *