مجرزة مروعة تلك التي وقعت قبل قليل من يومه الثلاثاء في تكساس، حيث قتل شاب مسلح 14 تلميذا ومعلم، حادث ليس بالأول من نوعه في أمريكا التي تعرف من حين لآخر جرائم قتل مسلحة يكون من ضحاياها تلاميذ.

 وأفاد غريغ أبوت، حاكم ولاية تكساس بالولايات المتحدة، أن مسلحا قتل 14 تلميذا ومعلما، الثلاثاء، في مدرسة ابتدائية في منطقة أوفالدي جنوبي الولاية.

وقال حاكم ولاية تكساس أن القتلى سقطوا برصاص شاب يبلغ من العمر 18 عاماً، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.

وقال أبوت في مؤتمر صحافي، إنّ المهاجم “أطلق النار وقتل بشكل مروّع وغير مفهوم 14 تلميذاً ومدرّساً واحداً”.

وأضاف أنّ المشتبه به وهو من أبناء المنطقة “قضى (…) يُعتقد أنّ الشرطيين الذين استجابوا (للعملية) قتلوه”.

وأفاد مستشفى “أوفالدي ميموريال” أنه استقبل 13 طفلا لتلقي العلاج بعد الإبلاغ عن إطلاق نار في مدرسة “روب” الابتدائية في أوفالدي، على بعد حوالي 85 ميلا غرب سان أنطونيو.

وأعلن مستشفى آخر، هو “المستشفى الجامعي”، أن امرأة تبلغ من العمر 66 عاما ترقد في حالة حرجة.

 وفي الثاني من سبتمبر من العام 2021، قتل تلميذ بالرصاص في إطلاق نار بمدرسته الثانوية في كارولاينا الشمالية، ، حسبما أعلنته وقتها شرطة الولاية الأميركية الواقعة جنوبي البلاد.

وقالت حينها، كاترينا طومسون قائدة شرطة مدينة وينستون سالم خلال مؤتمر صحفي، إن قوات الأمن هرعت عند منتصف النهار إلى مدرسة “ماونت تابور” الثانوية، حيث عثرت على تلميذ مصابا بالرصاص.

وأضافت وقد اغرورقت عيناها بالدمع، أن الجريح نقل على الفور إلى المستشفى لكنه سرعان ما توفي متأثرا بجروحه.

ولم تكشف قائدة الشرطة عندئذ عن اسم القتيل ولا عن عمره.

 وفي الثاني من شهر فبراير الماضي، أسفر إطلاق رصاص خارج مدرسة عامة للشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة في إحدى ضواحي منيابوليس، عن مقتل طالب وإصابة آخر بجروح خطيرة، فيما تبحث السلطات عن المشتبه بهم الذين قالت الشرطة إنهم فروا على الفور من مكان الحادث.

ولم تقدم السلطات وقتها، الكثير من التفاصيل عن ملابسات الواقعة ولم تتلق أسئلة من الصحفيين في إفادة صحفية أعقبتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *