تعرضت تسعة فتيات قاصرات، نهاية الأسبوع الماضي، تدرسن بالمستوى الثانوي الإعدادي للاغتصاب على يد ستيني يعمل حارس أمن خاص في المركز الصحي عين الدفالي بإقليم سيدي قاسم.

أفادت مصادر محلية للجريدة الإلكترونية “le12.ma“، أن التلميذتين اللتان فجرتا هذه القضية كانتا تلجأن إلى المركز الصحي المتواجد بجانب المؤسسة التعليمية وقت الظهيرة لأنهما يقطنان بعيدا عن المؤسسة، وللهروب من تحرشات التلاميذ، غير أن الحارس الذي كان يعاملهما معاملة الأب بعدما غرر بهن بالملابس والنقود انقلب ليتحول إلى وحش أدمي.

وذكرت المصادر ذاتها أن الحارس حاول اغتصاب التلميذة الأولى، لكن بعد فرارها قام باغتصاب الفتاة الثانية بالقوة، دخلت في حالة إغماء، مما عجل في نقلها إلى مستشفى جرف الملحة، وهناك ستكتشف الطبيبة بعد فحص الفتاة أنها تعرضت للاغتصاب، لتقوم الطبيبة بكتابة رسالة وطلبت من الفتاة المغتصبة التوجه بها حالا إلى سرية الدرك الملكي قصد التبليغ بهذه الجريمة الوحشية.

وأضافت، أن عناصر الدرك الملكي قد تمكنت من إيقاف الجاني بمكان عمله، بشبهة اغتصاب فتيات قاصرات، حيت بلغ عددهن تسعة فتيات بين من افتض بكارتهن ومن تعرضن لتمزق على مستوى الشرج أو المهبل نتيجة استغلالهن جنسيا من طرف المشتبه فيه.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *