قدم عزيز الرباح، الرئيس السابق لمجلس جماعة القنيطرة، والعضو الحالي بفريق المعارضة، بعدما فشل في استمالة أصوات القنيطريين في انتخابات الثامن من شتنبر الماضي، استقالته من مجلس الجماعة التي يدبر شؤونها أناس البوعناني عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
وأكدت مصادر مقربة من الرباح أن استقالته من عضوية مجلس القنيطرة، تأتي تمهيدا لتجميد عضويته بحزب العدالة والتنمية، خاصة بعدما ترأس أمانته العامة عبد الإله بنكيران بسبب توثر العلاقة بينهما منذ أن كان الرباح وزيرا للتجهيز والنقل، و خلافات خفية حول مستقبل الحزب، والدور الذي لعبه من اجل انهاء المسيرة السياسية لبنكيران.
ورجحت المصادر ذاتها، أن قرار خروج الرباح من العمل السياسي، جاء لتفرغه للعمل المدني التنموي والأعمال والاستشارة، مشيرة أنه بدأ الاتصالات استعدادا لإنشاء منظمة مدنية موجهة للشباب والتنمية.
بداية البحث عن سبيل اخر للوصول إلى منبع المال والسلطة بالتقرب من الشباب والعمل على استمالة العقول السادجة منها والله عيب عليكم يا مغاربة المنافع على ظهر شعب مقهور