اهتزت جماعة دار الكداري، صباح اليوم الجمعة، على وقع فاجعة إغماء العشرات من التلميذات، يدرسن بإعدادية دار الكداري.
وذكرت مصادر الجريدة الإلكترونية “le12.ma” من عين المكان، أن العشرات من التلميذات لم يكشف عن أعدادهن، تتابعن دراستهن بالمستوى الثامنة والتاسعة إعدادي، دخلن في حالة هستيرية، بعد تعرضهن لغثيان في المعدة وحالات الإغماء، داخل الإعدادية.
وأكدت ، أنه لا توجد أية حالة من التلاميذ الذكور من بين الحالات التي استنفرت السلطات المحلية وقيادة الدرك الملكي والوقاية المدنية، الشيء الذي يطرح العديد من الفرضيات، مشيرة أن العشرات من سيارات الإسعاف تدخلت لنقل المصابات ما بين المركز الصحي لدار الكداري والمستشفى الإقليمي لسيدي قاسم.
وقال عبد النبي عيدودي البرلماني عن إقليم سيدي قاسم عبر صفحته بالفيسبوك، “لازلنا نشتغل في استقبال الحالات و نقلها الى المستشفى الاقليمي و الجهوي.. الحالات فاقت 40 حالة و تشمل التلميذات فقط.. لم يسجل إلى حدود الرابعة أي حالة لأي تلميذ.. و لا يمكن الجزم في الأسباب في انتظار الفحص الطبي للحالات من طرف المستشفى الجهوي و الإقليمي.. و كل ما يشاع حول الامر فهو كذب في انتظار الوقوف على الأسباب الحقيقة لهذه الحالات سنوافيكم بها فورا”.
وأضاف البرلماني عيدودي، “الآن زايد من 6 سيارات إسعاف تشتغل في نقل التلميذات اللواتي أصبن بحالات من الألم في القلب و الفحوصات الأولية تؤكد استقرار الضغط ودقات القلب لديهن”.
وفي تدوينة ثانية قال عيدودي، “73حالة كلها الآن في وضع جيد و مستقر و ليس هناك ما يدعونا للقلق على تلميذاتنا باعدادية دار الكداري ..و كل ما يروج غير هذا فهو كذب و افتراء على المؤسسات”.