قرر الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف) تعيين الجنوب إفريقي فيكتور غوميز لقيادة إدارة مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الوداد الرياضي والأهلي المصري التي ستقام على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وسبق للحكم فيكتور غوميز ، أن قاد مباراة إياب الواد والأهلي برسم ربع نهائي كأس أبطال إفريقيا الموسم الماضي، في سطاد القاهرة.
وقاد الحكم فيكتور غوميز وهو ثري جنوب إفريقي، نهائي كأس أمم إفريقيا في الكاميرون، بين منتخب مصر والسنغال، كما قاد مباراة المغرب الكوت ديفوار.
وكان جدل كبير سبق مباراة الأهلي المصري و الوداد الرياضي، بسبب إقامة مباراة النهائي في ملعب مركب محمد الخامس في الدار البيضاء
قبل ان تحسم إدارة الأهلي في الموضوع.
وأصدر النادي المصري، بيانا رسميا، أكد خلاله خوضه المباراة سواء أقيمت في المغرب أمام الوداد المغربي أو خارجه، تفعيلا لمبدأ تكافؤ الفرص وعدم التراجع عن اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية ضد قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”.
وجاء في البيان إن الأهلي قرر “خوض المباراة النهائية لدوري الأبطال في أي ملعب داخل القارة الإفريقية، انطلاقا من قيمة النادي الأهلي وتاريخه”.
وأضاف: “يتمسك النادي الأهلي بحقوقه المشروعة في مطالبة الاتحاد الإفريقي بتنفيذ العديد من الضوابط الخاصة بإقامة المباراة لضمان الحد الأدنى من العدالة بين الفريقين المتنافسين”.
وأكد الأهلي اعتزازه بعلاقته الطيبة بكل الأندية المغربية. وقال إنها ليست طرفا في الأزمة، وإن موقف النادي موجه ضد كاف فقط.
وقال صاحب الرقم القياسي في الفوز ببطولة إفريقيا برصيد عشر مرات إنه سيستمر في إقامة الدعوى لدى المحكمة الرياضية، كما سيعقد مؤتمرا صحفيا عقب النهائي للكشف عن كواليس قرار كاف “والذي لا يتسق مع قواعد اللعب النظيف”.
وكان الأهلي فاز باللقب العام الماضي بعد التفوق على كايزر تشيفز الجنوب إفريقي في مباراة نهائية أقيمت أيضا في المغرب.
واعترض الأهلي في الأيام الماضية على قرار الاتحاد الإفريقي “كاف” المتأخر بإقامة النهائي في المغرب أمام الوداد البيضاوي المغربي، وطالب بإقامته في ملعب محايد من أجل تكافؤ الفرص.
ورغم الاحتجاجات تمسك “كاف” بموقفه بإقامة المباراة يوم 30 مايو الجاري، وبرر أنه تلقى طلبين في وقت سابق باستضافة النهائي من المغرب والسنغال، بينما لم تطلب مصر التنظيم.
