خرج فصيل “فاطال تايغرز” المساند لفريق المغرب الفاسي، عن صمته في قضية مقتل المشجع العسكري “عمر رفيقي” الذي لقي حتفه يوم الأحد الماضي، كاشفا عن مجموعة من مستجدات الجديدة.

وجاء في  بيان فصيل “فاطال تايغرز” المساند لفريق المغرب الفاسي، اطلعت عليه الجريدة الإلكترونية “le12.ma”، “في البداية نبلغ تعازينا الحارة لعائلة الفقيد الذي ينتمي لجمهور الجيش الملكي على إثر حادثة سيدي علال البحراوي، راجيين من الله تعالى الرحمة و المغرفة”.

وأضاف البيان، “لقد تناقلت وسائل الإعلام و بعض الصفحات “الفيسبوكية” التي تسير من طرف القاصرين، خبر مفاده أن أعضاء الفاطال تايغرز من ارتكبوا الجريمة وتم إلقاء القبض عليهم، و تنويرا منا للرأي العام نكذب كل تلك الأخبار الرائجة، حيث لم يعتقل أي عضو منا و لم تقع أي حادثة في ليلة المحمدية من طرفنا”.

وفي تفاصيل الرحلة أكدت إلتراس فاس، أنه “عودة لتنقل المجموعة صوب مدينة المحمدية الذي تم عبر الحافلات لم نتجه في العودة إلى طريق سيدي علال البحراوي ولم تتخد أي حافلة ذلك المسار في عودتها بتاتا ولم تشهد رحلاتنا أي حادث ولم نتوقف في أي محطة حيث الرحلات توجهت مباشرة إلى مدينة فاس، ونضيف نقطة أخرى أن الأمن بدوره كان قد أغلق الطريق المؤدية إلى سيدي علال البحراوي في وجه الحافلات وكذلك السيارات الصغيرة”.

عمر الرفيقي.. مشجع الجيش الملكي الذي أنهى العنف الرياضي حياته (فيديو)

وتابع، “إننا مثل باقي الشعب المغربي تفاجئنا بالخبر صبيحة يوم الإثنين، وانتظرنا حتى تظهر المستجدات لنتبين الحقيقة ونخرج للرأي العام بالحقيقة لحدود الساعة، التي تقول أنه تم إلقاء القبض على سيارة في الطريق المؤدية إلى مكناس، وإلقاء القبض على 3 أشخاص من أحد المدن المجاورة لسيدي علال البحراوي، ولازالت الأبحاث جارية إلى الآن من طرف الأمن، لتحديد هوية مرتكبي الجريمة”.

وأدان فاطال تايغرز بشدة هاته الأفعال الإجرامية ونستنكرها، ونؤكد أن مجموعتنا بريئة من كل الإتهامات التي تقاطرت على أعضائنا كما وضحنا أعلاه، وكما هو معروف في أوساط الجماهير المغربية أن فاطال تايغرز قد حسمت مع أفكار التعصب و التحريض على العنف سنة 2012 في بيان قوتنا في وعينا، الذي يسطر مبادئنا وتصورنا للإلتراس المغربية بعيدا عن العنف و التعصب السلبي، حيث وجهنا دعوة لكل المجموعات المغربية للتنازل على تلك الأفكار الخاطئة والهمجية محاولة منا لتصحيح المسار لكي لا نقع فيما يحدث الآن من خسائر مادية في صفوف الجماهير المغربية وأحداث مشينة لا تمت للإنسانية بصلة، لكن لا حياة لمن تنادي، إنا لله و إنا إليه راجعون”.

وكانت الروايات التي استقتها جريدة “le12.ma”من أمام المستشفى المحلي في تيفلت، أن متعصبون لفريق كروي في فاس، يشتبه في تورطهم في العنف الرياضي، عبر الضرب المفضي إلى موت عمر الرفيقي، لا شيء سوى لأنه من مشجعي فريق الجيش الملكي، وكان يرتدي قميص هذا النادي المتوج السبت بكأس العرش على حساب فريق المغرب التطواني.

           

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *