لم يكن عمر الرفيقي، وهو شاب في الثامن عشر من العمر يدرس في مدينة سيدي علال البحراوي شمال العاصمة الرباط، يعتقد أن العنف الرياضي، سيكون وراء تعرضه لاعتداء جسدي بشع سينهي حياته.
تقول الروايات التي استقتها اليوم الاثنين جريدة “le12.ma” من أمام المستشفى المحلي في تيفلت، أن متعصبون لفريق كروي في فاس، يشتبه في تورطهم في العنف الرياضي، عبر الضرب المفضي إلى موت عمر الرفيقي، لا شيء سوى لأنه من مشجعي فريق الجيش الملكي، وكان يرتدي قميص هذا النادي المتوج أول أمس السبت بكأس العرش على حساب فريق المغرب التطواني.
في تصريح لصديق الضحية عمر الرفيقي، قال لجريدتنا، “إن الراحل تحدث قبل الواقعة إلى والدته قائلا، هذه آخر مرة لي مع تشجيع فريق الجيش الملكي، سآتي لأكون بجنبك”.
سيوارى الفقيد، الثرى في مقبرة الرباط ، بعد إخضاع جثته لتشريح الطب الشرعي، بعدما غطى الحزن والأسى على رحيله، قلوب جمهور الجيش الملكي، و أعاد سؤال الشغب الرياضي إلى الواجهة في المغرب.
مصالح الدرك الملكي بمركزية سيد علال البحراوي، حيث مسرح الجريمة، تواصل أبحاثها في القضية، وسط أنباء غير مؤكدة حول إيقافها لمشتبه بهم يتحدرون من مدينة فاس.