لاتزال قضية جر مديرة مدرسة أولاد كرين بإقليم السراغنة، لأربعة تلاميذ الى غرف التحقيق لدى الدرك الملكي من أجل الاشتباه في سرقتهم لعلب “بسكويت” وكمية من التمر تتفاعل داخل المجتمع المغربي وخاصة في مدينة السراغنة.

 فقد عبرت العديد من الفعاليات الحقوقية، عن رفضها التشهير بهؤلاء التلاميذ عبر جرهم الى البحث القضائي من طرف عناصر الدرك الملكي، ما جعل خبر قضيتهم يتجاوز محيط إدارة المدرسة ليصل إلى الرأي العام.

وأكد ناشط مدني في جمعية لأباء وأولياء التلاميذ، لجريدة le12.ma أنه لا يعلم ما إذا كانت إدارة المدرسة قد لجأت الى العقوبات التأديبية التي تنظمها القوانين الجاري بها العامل، لردع هؤلاء المشتبه بهم، قبل توجيه شكاية بحقهم كانت وراء الاستماع إليهم من طرف الدرك.

وتابع المصدر نفسه، “الأصل أننا في مؤسسة تربوية، والعرض على المجلس التأديبي كاف لردع كل مخالف، ولا أعتقد أن شبهم سرقة مسروق تافه مثل قطع بيسكويت وكمية تمر تستحق، عرض أربعة تلاميذ على الدرك من أجل البحث القضائي معهم، مع ما لذلك من أثر نفسي سلبي على بناء شخصيتهم ومسارهم الدراسي، وإن حفظ ملف القضائي وهذا ما نأمله”.

تحرير- المصطفى الحروشي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *