وقعت اليوم الثلاثاء بدبي، الخطوط الملكية المغربية “لارام” وطيران الإمارات، شراكة بالرمز، توفر المزيد من خيارات السفر وكذا خيارات الاتصال لزبناء كلا الناقلتين بين دبي والدار البيضاء ووجهات أخرى.

وذكر بلاغ للخطوط الملكية المغربية أن الناقلتين سوف تضيفان رموز التسويق الخاصة بهما على رحلات بعضهما البعض بين الدار البيضاء ودبي إلى ما مجموعه 209 وجهات مشتركة.

وأضاف البلاغ أن هذه الشراكة الجديدة تتيح أمام زبناء الناقلتين مزيداً من الخيارات لحجز رحلاتهم وربطها بين شبكتيهما، كما توفر لهم أسعارا أكثر تنافسية للتذاكر ونقل الأمتعة إلى وجهاتهم النهائية ، مشيرا إلى أنه سوف تتوفر رحلات الرمز المشترك للبيع من خلال( royalairmaroc.com  ) و(emirates.com ) ووكالاتها التجارية ووكالات الاسفار ووكلاء السفر عبر الإنترنت.

ويمكن لزبناء طيران الإمارات بموجب الاتفاقية -يضيف البلاغ، الوصول إلى 17 وجهة في المغرب خارج الدار البيضاء، بالإضافة إلى 63 وجهة دولية، بما في ذلك شبكة واسعة في شمال وغرب ووسط إفريقيا تضم 25 نقطة ، موضحا أنه يمكن لزبناء  الخطوط الملكية المغربية أيضا الوصول إلى شبكة طيران الإمارات الواسعة خارج دبي، التي تغطي أكثر من 130 وجهة عبر القارات الست، بما في ذلك 60 مدينة في الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية وغرب آسيا والشرق الأقصى.

وأعرب عبد الحميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الملكية المغربية، وفق البلاغ، عن سعادته بإبرام هذه الاتفاقية حيث قال “سوف تمكن اتفاقيتنا المهمة مع طيران الإمارات من تعزيز الحركة الجوية، كما ستوفر لركابنا مجموعة كبيرة من الوجهات، بالإضافة إلى تجربة سفر أفضل وخيارات أوسع لمواصلة الرحلات وإنجاز إجراءات السفر وصولاً إلى الوجهة النهائية، عبر المطارات الدولية التي تغطيها شبكتا خطوط الناقلتين”.

من جهته قال عدنان كاظم، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات: “يسعدنا تعزيز شراكتنا مع الخطوط الجوية الملكية المغربية من خلال المشاركة بالرمز، ما يوفر لزبنائنا مجموعة كبيرة من الوجهات داخل المغرب، وخيارات واسعة من النقاط عبر القارة الأفريقية” مضيفا أن هذه الشراكة “ستساعدنا على تعزيز شبكتنا، ما يوفر للمسافرين بغرض الترفيه والعمل مزيداً من الخيارات والراحة عند مواصلة رحلاتهم بين كلا الناقلتين. ونحن نتطلع إلى مزيد من تطوير علاقاتنا معاً لتقديم فوائد أكبر لعملائنا”.

                                     

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *