الدار البيضاء-ع.بخباز
نظم المنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان اليوم الخميس، وقفة تضامنية أمام السجن المحلي بعين السبع بالدار البيضاء (عكاشة) مع الشرطي الدارج، المتابع في قضية حادثة وفاة الشاب عثمان.
وإعتبر مشاركون في الوقفة، أن تدخل الشرطي الموقوف، جاء بشكل مهني ومسؤول في إطار مقتضيات القانون.
وقال هؤلاء، إن الشباب عثمان، سائق الدراجة النارية، خالف بحكم قانون السير، في عدم الامتثال للأوامر بالتوقف، والفرار، والسرعة وعدم ارتداء الخوذة..
وناشد هؤلاء المسؤولين الإداريين والقضائيين، بالافراج عن الشرطي وإعادته الى عمله.
وصرح أحدهم قائلا لجريدة le12TV، ” أش غادي نربحو من إعتقال بوليسي، راه البشر غادي يضسر”.
وفتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء الخميس 28 أبريل الجاري، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات الحادث المروري الذي نجم عنه وفاة أحد مستعملي الطريق وإصابة فتاتين بجروح بليغة، وكذا تحديد مدى مسؤولية دراجي من شرطة المرور في التسبب في وقوع هذه الحادثة.
وحسب المعلومات الأولية المستقاة من المعاينات المكانية المنجزة، فقد طارد دراجي تابع لشرطة السير والجولان بمنطقة أمن أنفا بالدار البيضاء دراجة نارية عادية كان على متنها ثلاثة أشخاص، من بينهم فتاتان، وهو ما نجم عنه حادث مروري تسبب في وفاة السائق وإصابة مرافقتيه بجروح بليغة.
وباشرت الشرطة القضائية المكلفة بالبحث تفريغ مجموعة من المحتويات الرقمية انطلاقا من كاميرات للمراقبة التي وثقت الحادث، بغرض الكشف عن الظروف الحقيقية لتدخل الشرطي الدراجي ومدى علاقته بالحادثة، فضلا عن تحصيل إفادات العديد من الشهود ممن عاينوا وشاهدوا ملابسات هذا الحادث.
ولضرورة البحث، فقد تم إيداع الشرطي الدراجي تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي عهد به للمصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن الظروف والملابسات الحقيقية لهذا الحادث، وكذا تحديد الإخلالات والتجاوزات المحتملة المنسوبة للشرطي المشتبه فيه.