وجدة – عبد القادر علاوي
لم أكثر المتشائمين يعتقد أن تهتز مدينة وجدة عاصمة الشرق، خلال 24 ساعة الماضية على وقع جريمتي قتل، الأولى راح ضحيتها شاب على يد آخر بسبب خلاف حول هاتف نقال، والثانية، عندما أجهز زوج على زوجته فأرداها قتيلة.
بعد رفع آذان مغرب الأربعاء، بدقائق ستهتز ساكنة الزنقة 12 بحي المير علي، على صدمة سقوط زوجة قتيلة على يد زوجها، و الأسباب لاتزال مجهولة.
حادث قاس، تلقاه إبن الضحية، بقلب مفجوع وصدمة قوية، جعلته لا يصدق ما يجري أمامه.
لقد حولت هذه الجريمة، الزنقة 12 بحي المير علي، إلى ما يشبه خيمة العزاء الكبرى، حيث نواح النسوة وبكاء الجيران، غطى على أصوات منبهات سيارات الشرطة والإسعاف التي حلت المكان.
مسرح الجريمة، لم يكن سوى، بيت شعبي بطلاء أخضر، تجمهر أمامه الناس من كل أنحاء وجدة الحزينة.
تدخلت عناصر الوقاية المدينة، لتنقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات البلدي، فيما مد الزوج الجاني يديه للشرطة، حيث توجهت به إلى غرفة البحث لدى مصلحة الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة.
ليلة سوداء طويلة، تعيش ساعاتها الحزينة ساكنة حي ومدينة، وهي تتطلع إلى طلوع شمس آخر الأحزان في أيام في عاصمة الشرق.