le12.ma

 

اتخذت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الثلاثاء، قرارا في حق نور الذين قشيبل، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، يقضي بمنعه من الترشح لامتحانات البكالوريا مدة سنتين متتاليتين، على خلفية ضبط ثلاثة هواتف “نقالة” بحوزته، يوم السبت الماضي، بعد ولوجه قاعة الامتحان.

وقالت مصادر إن لجنة التأديب التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عقدت، أمس الاثنين، اجتماعا لمناقشة جميع الحالات التي تم ضبطها خلال اجتياز امتحانات الباكلوريا، قبل أن تصدر قرارها اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن العقوبة لا تشمل فقط النائب البرلماني قشيبل، بل جميع الذين ضُبطوجت بحوزتهم هواتف داخل حجرات الامتحانات.

وصرّح البرلماني “الغشاش” بأن حيازته هواتف ذكية خلال الامتحان الجهوي للسنة أولى (في إعدادية العرفان في الرباط) لم يكن مقصودا، وليس بغرض الغش.

وتابع قشيبل في التصريح الصحافي ذاته، أنه لم يُضبط متلبسا بالغش داخل قاعة الامتحان في مادة الفرنسية، كما تم ترويج لذلك، بل “التحق بي مدير المؤسسة بعد عشرين دقيقة من ولوجه قاعة الامتحان، ومعه أحد الأعوان، وطلب مني الوقوف وبدأ يفتحصه وطلب مني هواتفه، فأمددت المدير بها عفويا، ولم أضبط بتاتا خلال استعمالها”، مشيرا إلى أنه لم يكن الوحيدَ الذي يحمل الهواتف معه.

وفي ما يتعلق بخرقه قانون الغش، التي يلتزم باحترامه كل المترشحين، أشار البرلماني، في التصريح ذاته، إلى أنه “أغفل الأمر سهوا” نظرا إلى ارتباطه الوثيق بهواتفه، بالنظر إلى التزاماته المهنية. كمل عادين العديد من التلاميذ وهم يتعاملون بالهاتف بكيفية طبيعية، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لن يغش أبدا للنجاح في الامتحان، لأنه “رجل أعمال ولا يحتاج شهادة مدرسية من أجل العمل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *