*جواد مكرم
على خلاف صمت القبور الذي تعاطت به اللجنة الأولمبية والوزارة الوصية مع الملف، وسياسة النعامة التي إختراتها الجامعة لموجهة الحقيقة الصادمة، كان لتحقيق جريدة le12.ma تحت عنوان” تحقيق صادم. أبطال “كيضربو الكراطة” في معسكر جامعة التكواندو بفرنسا”، وقع كبير على العديد من الغيورين من أبطال قدامى ومزاولين، بل إن حديث عن تحرك وشيك لإحدى هيئات حماية المال العام وفريق برلماني للدخول على خط هذه “الفضيحة”.
في خضم هذا التفاعل مع “الفضيحة”، إعتبر البطل السابق والمدرب الوطني، طارق بلحسن، أن ما صرح به البطل الأولمبي أشرف المحبوبي، والمدرب الوطني مراد صباغ، حول ما جرى وصار في معسكر جامعة التكواندو في فرنسا، يسيء إلى سمعة الوطن، ويدفع إلى التعجيل بإستقالة المكتب الجامعي، وتحرك هيئات الرقابة من أجل التحقيق في الموضوع وترتيب الجزاء.
شاهد تحقيق صادم. أبطال “كيضربو الكراطة” في معسكر جامعة التكواندو
لاشك أن توالي إخفاقات التكواندو المغربي على عهد رئيسه الخالد الهلالي، لا يعود الى غياب الإمكانات المادية، ولا الى عدم وجود أبطال مغاربة، ولكن الى وجود تسير هاو ومتعسف يقوم على نظام السخرة، يحول البطل في معسكره الى حمال وقائم بأعمال التنظيف، كما يكشف هذا التحقيق السري من داخل معسكر فرنسا، والذي تنشره جريدة le12.ma مع تركها باب حق الرد مفتوحا في وجه جامعة الهلالي إن كان لها رد ، سواء على البطل أشرف المحبوبي أو المدرب الوطني مراد صباغ، أوالبطل السابق بلحسن الذي نستضيفه في البرنامج الحواري “نقاش فالرياضة”.
شاهد الحوار
