*شاكير نيفرمان

منين كانكون كانمر  بشي أزمة صحية أو نفسية، أو لسبب ثاني أنني كانتقاتل باش نحقق شي هدف حطيتو بين عينيا.

أخر مرة سديت الفايسبوك و لمدة طويلة، لأن الأزمات تجمعو عليا بصورة معمري تخليتها و ديما كنت كانردد مع راسي:

حتى قلت نسيت الاحزان…

وبرا قلبي يا برا

أ تراني كنت غالط و أنا ما داري…

بلي الأيام جاية بحزمة الأحزان.

تجمعو عليا جوج أزمات: أزمة منتصف العمر لي خلاتني نولي فيلسوف مع راسي. كانفكر و كانقول مع راسي هادي هي الحياة؟ صافي؟ إنها مجرد نكتة حامضة لا أقل و أكثر. أفكار مزعجة و أسئلة حارقة التي لم أجد لها أي جواب حتى الآن.

ثاني أزمة هي أزمة الغربة و بالأحرى هجرتي الى المانيا. نعاود نفكر و نفكر واش قرار الهجرة كان قرارا صائبا؟ هل يستحق كل هذا العناء و هذا التعب؟ و هل الحياة برمتها تستحق ان تعاش؟ ..

رغم أن دماغي كان كايغلي بكثرة التفكير، إلا كنت كانواصل المسير رغم تعقيدات الحياة و تعقيدات الإدارة و الاستغلال في ألمانيا لاني بغيت نخدم أستاذ. أنا لم أتعلم حرفة غير أن أدرس الناس. شحال من مرة عييت، فكرت شحال من مرة  نخوي المانيا. لكن ديما كايجيني واحد الصوت خافت كايقول لي: غير زيد اصبر أشاكر، خبيزتك راها جاية في الطريق.

داكشي لي كان، جاو زوج خبيزات في دقة وحدة و لله الحمد .  منين كاتوصل و و كاتدير بلاصتك في وسط الألمان لانك غادي تقري ليهم ولادهم و بناتهم، كاتحس بنشوة النصر و الانتصار. انتصرت على الحياة نفسها. و هذا سبب كاف باش تعيش هذه الحياة.

البارح منين جاني القرار عبر البريد باش نولي أستاذ حتا ديال الألمانية، مابغاش يديني النعاس. رجعت كاع السينتا. كلما كانتفكر التفاصيل الصغيرة، كانزيد نفهم أن التعب و الألم هما مرادفان للمتعة و أن الإحباط هو بداية النجاح.

أشكركن و أشكركم كاملين. تعليقاتكم البارحة و اليوم كانت وقودا لي. اشكركم بحجم الكون.

*أحبكم

مدرس مغربي في ألمانيا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *