*جواد مكرم
عرفت قضية أحمد «البناي»، الذي يتهم مؤسسة مالية بالتنكر له في «تحويشت العمر» على رأي المصريين، تطورات متتالية خلال الساعات الماضية.
وذكر مصدر جريدة Le12.ma، أن المواطن أحمد الذي لقيت قضيته تعاطفًا واسعًا بين المغاربة خاصة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إستعاد بارقة أمل في إستراجع وديعته المالية.
وأوضح مصدرنا، أن فرقة مكافحة الجرائم المالية، تابعة لولاية أمن الدار البيضاء، إستمعت إلى أقواله اليوم الخميس، وأن بحثًا قضايا فتح لكشف ملابسات. القضية.
وأضاف مصدرنا، أن أحمد «البناي»، كان قد فتح حساب دفتر التوفير لدى إحدى مؤسسات التحويلات المالية، وأن وديعته تناهز 17مليون سنتيم إدخرها خلال نحو 30 عامًا من العمل الشقي في البناء.
وتابع مصدر الجريدة، أن فرضية تلاعب المؤسسة المالية في وديعته مستبعدة أمام قوة فرضية إستخراج وديعته بوثائق مزورة وتدليسة، وهو ما تبحث فيه المصالح الأمنية المختصة.
وفي موضوع ذي صلة، نفى مصدر مسؤول ببنك القرض العقاري والسياحي أن تكون للبنك المذكور علاقة مع المواطن «أحمد البناي».
وجاء توضيح المسؤول البنكي، لرفع اللبس عند الرأي العام بالاعتقاد أن تصوير «أحمد البناي»، تصريحاته في زنقة إدريس لحريزي في الدار البيضاء، حيث يوجد مقر وكالة البنك العقاري والسياحي، أن هذا البنك، هو المؤسسة المالية المعنية بهذه القضية.
والحقيقة، يوضح مصدرنا، أن المؤسسة المالية المعنية بقضية «أحمد البناي»، ليست بنك القرض العقاري والسياحي، ولكن مؤسسة لتحويلات المالية يوجد مقرها كذلك في زنقة إدريس لحريزي.