مواكبة: le12.ma

 

قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الثلاثاء، إن الوزارة تعمل على إعطاء دينامية للممارسة الرياضية من خلال برنامج عمل جديد.

وأبرز بنموسى في معرض جوابه على أسئلة شفوية خلال جلسة عقدت بمجلس المستشارين أن برنامج العمل الجديد الذي وضعته الوزارة يخص مجالات الرياضة للعموم ورياضة المستوى العالي والبنيات التحتية الرياضية.

وفي ما يخص الرياضة للعموم، أشار الوزير إلى أنه تم إعداد برنامج لسنة 2022 يخص مجموعة من التظاهرات الرياضية ويهدف إلى خلق دينامية رياضية ترابية، مضيفا أن الوزارة حرصت على استفادة جميع الجهات من هذا البرنامج في إطار العدالة المجالية.

ويشتمل البرنامج على عدد من الملتقيات تهم فضاءات للقرب (الأحياء، الدواوير، الشواطئ، الواحات….)،إضافة إلى تظاهرات مناسباتية وبرامج طول السنة تهم كلها الرياضات الجماعية، علاوة على السباحة النسوية والسباحة لفائدة تلاميذ المجال القروي وهوامش المدن.

وأكد أنه قد تم الشروع في تنزيل هذا البرنامج، حيث عرف برنامج “السباحة النسوية ”إقبالا منقطع النظير، وتم إطلاق دوري رمضان في عشر مدن في رياضات كرة القدم المصغرة وكرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة والكرة المستطيلة، وتسجيل أكثر من 600 فريق مشارك في الدوري، منهم أزيد من 100 فريق للرياضات النسوية الجماعية.

أما بخصوص رياضة المستوى العالي، وخاصة العلاقة مع الجامعات الرياضية التي تعتبر شريكا للوزارة في تدبير مرفق الرياضة، أشار السيد بنموسى إلى أن هذه العلاقة يحكمها إطار تعاقدي ينبني أساسا على المواكبة والدعم والتتبع والتوجيه والرقابة، مضيفا أنه سيتم قبل نهاية هذه السنة الانتهاء من ملاءمة الأنظمة الأساسية لجميع الجامعات الرياضية مع النظام الأساسي النموذجي للجامعات الرياضية المتخذ بمقتضى قرار لوزير الشباب والرياضة سابقا.

وأشار إلى أن أغلب الجامعات الرياضية تعتمد على التمويل المقدم من طرف الوزارة للقيام بالمهام المنوطة بها، مبرزا أنه تم هذه السنة إرساء لجنة مركزية، بمقرر وزاري، عهد اليها تقييم حصيلة عمل الجامعات وبرامج عملها وكذا مقترحاتها بالنسبة للمنحة السنوية، وذلك من أجل تعزيز الحكامة والنجاعة.

وبخصوص البنيات التحتية الرياضية، أفاد السيد بنموسى بأن الوزارة تتوفر على شبكة مهمة من القاعات الرياضية والمسابح الأولمبية وشبه الأولمبية وحلبات ألعاب القوى وملاعب القرب، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الأشغال انتهت بـ 24 ملعبا، ويوجد 236 ملعبا في طور الإنجاز، فيما توجد صفقات أشغال بناء 200 ملعبا في طور الاعتماد أو المصادقة، وستبرمج انطلاقة أشغال 350 ملعبا بدءا من السنة المقبلة.

وسجل الوزير أن الهاجس الأساسي للوزارة هو العمل على تنشيط هذه البنيات التحتية باعتماد صيغ مثلى للشراكات الهادفة، خاصة مع الجماعات الترابية، و تشجيع حلول ونماذج مبتكرة في التدبير تضمن إنعاش وتنشيط الممارسة الرياضية للقرب واستدامتها، مؤكدا أن الوزارة بصدد الانتهاء من وضع آليات ستمكن من جعل جميع البنيات التحتية الرياضية تؤدي خدماتها للمرتفقين والقطع مع وجود تجهيزات ومنشآت مغلقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *