لحظة تاريخية بامتياز تعيشها الآن رحاب مجلس النواب في الجلسة العمومية التي يعقدها المجلس للمصادقة على القانونيين التنظيميين المتعلقين بتفعيل الطايع الرسمي للغة الأمازيغية وبإحداث المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية..

بغض النظر عن التسويف والتماطل الذي تعرض له هاذين القانونيين التنظيميين لمدة ثماني سنوات، وبغض النظر عن العديد من النواقص التي لازالت تميزهما، فيمكن القول أن الحركة الأمازيغية اليوم، وبعد عقود من النضال المرير، قد انتصرت انتصارا تاريخيا كبيرا..

نعم، رغم كل ما يمكن أن يقال هنا وهناك، الحقيقة هي أننا انتصرنا كحركة أمازيغية ديمقراطية حداثية على قوى العنصرية والتمييز والتطرف والانغلاق والنكوص..

نعم، إنتصرنا، وعن جدارة واستحقاق

#عبد الواحد درويش ناشط أمازيغي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *